.
ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ،
ﺍﻟﻮﻣﻀﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﻬﻤﺔ
ﻭﺍﻟﻠﻬﻔﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺮﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺳﻬﻮﺍ ﻣﻨﻲ ﻟـ ﺑﻌﻴﺪ
ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻝ ،
ﺃﻳﻪ ﻛﻨﺖ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻝ
ﻟﻤﺎ ﺍﺗﺨﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﻓﺠﺄﺓ ﺑـ ﻋﺎﻟﻢ
ﻟﺴﻪ ﺑـ ﻳﺪﻭﺱ ﺑـ ﺃﻧﻴﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺘﺒﺎﺗﻲ
ﻟﻤﺎ ﺷُﻔﺖ ،
ﺃﻭ ﻟﻤﺎ ﺃﺗﻬﻴﺄ ﻟﻲ ﺃﻧﻲ ﺷﺎﻳﻒ ﻃﻴﻒ
ﻫـ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺃﻳﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﻏﻤﻀﺖ
ﻭﺍﻧﻔﺼﻠﺖ ﻣﻦ ﺟﺴﻤﻲ ﺃﺧﻴﺮﺍ
ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺔ ﻧﻬﺮ ..
ﺷﺎﻳﻠﺔ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺭﻭﺣﻲ
ﻧﻤﺖ ..
ﺣﻠﻤﺖ ..
ﺛﻢ ﺍﺗﻤﻨﻴﺖ
ﺯﻱ ﻏﺮﻗﺎﻥ ﺩﻓﻌﻪ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﻋﺘﻤﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎﻕ
ﺯﻱ ﺳﻄﻮﺭ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻣﻬﻤﻠﺔ
ﺯﻱ ﺭﻋﺸﺔ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻠﺬﺓ
ﺍﺗﻤﻨﻴﺖ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﻣﻦ ﺳﺆﺍﻝ :
ﻫﻞ ﻫـ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺩﻩ ﻟﻸﺑﺪ ؟