ﻭ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ....... ﻛﻠﻤﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻏﺮﻗﺖ ..... ﻓﺘﻠﻚ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺑﺤﺮ ﺃﺯﺭﻕ ﻫﺎﺋﺞ
ﺍﻷﻣﻮﺍﺝ ....... ﺗﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ....... ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺷﺘﺎﻕ ....... ﺃﻋﻴﺶ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻓﻘﻂ ﺃﺣﻼﻡ ...... ﻭ ﻋﻠﻰ
ﻋﺘﺒﺎﺕ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ ﻟﻔﺎﺭﺳﻲ ﺍﻟﻤﻐﻮﺍﺭ ........ ﻃﺎﻝ ﺑﻪ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻌﺪ ﺑﻤﻘﺪﻣﻪ ﺩﻭﻥ ﺇﻧﻬﺰﺍﻡ ...... ﻭ
ﺃﻧﺎ ﻻ ﺣﻴﻠﺔ ﻟﺪﻯ ﺳﻮﻯ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ ........ ﻻ ﺷﺊ ﻋﻦ ﺃﺧﺒﺎﺭﻩ ﺗﺮﺩﻧﻲ ....... ﻭ ﺿﺎﻋﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺬﻳﺎﻉ
ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﺘﻮﺣﺎﺕ ........ ﻛﻨﺖ ﺃﻇﻨﻚ ﻓﺎﺭﺳﻲ ﺍﻟﻤﻐﻮﺍﺭ ....... ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻫﻮ ﻟﺘﺨﻄﻴﺖ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ ...... ﻭ
ﺃﻟﻠﻘﻴﺖ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﺃﻋﻤﻖ ﺑﺤﺎﺭ ....... ﻟﺘﺴﻜﻦ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺑﻼ ﺇﻧﺘﻈﺎﺭ ........ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺎ ﺑﻚ ﺍﺳﺘﻔﻖ ......
ﺃﻧﺎ ﺍﻷﻣﻴﺮﺓ ﺃﻭﺟﻪ ﺣﺪﻳﺜﻲ ﺇﻟﻴﻚ ........ ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻓﺎﺭﺱ ﺃﻡ ﺃﻧﻚ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﺗﺮﺟﻠﺖ ...... ﻭ ﺑﻌﻴﻮﻧﻲ
ﻓﻘﻂ ﻓﺘﻨﺖ ..... ﻟﻜﻨﻚ ﻷﺟﻠﻲ ﻻ ﺗﻀﺤﻲ ﻭ ﻻ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﻱ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﺸﻠﻨﻲ ........ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ
ﺳﻴﻄﻮﻝ ﺇﻧﺘﻈﺎﺭﻱ ....... ﻓﺄﻧﺖ ﻏﻴﺮ ﺃﻣﻴﺮﻱ ﺍﻟﺨﻴﺎﻟﻲ ....... ﺍﻣﺾ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻚ ﻭ ﻻ ﺗﻌﺎﻭﺩ
ﻟﻘﺎﺋﻲ ....... ﻓﺈﻧﻲ ﺳﻤﺌﺖ ﻓﻀﻮﻝ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ........ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﺃﻣﻴﺮ ﺃﺣﻼﻣﻲ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻌﻪ ﺃﻣﻨﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ........ ﺍﻣﺾ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻓﻘﻂ ﺃﺭﺟﻮﻙ