ﻭ ﺃﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺫﺍﺕ ﺻﺒﺎﺡ ﺃﻧﻲ ﻟﻨﺴﺎﺋﻤﻬﺎ ﻋﺎﺷﻖ ﻫﺎﺋﻢ ....... ﺻﻤﺘﺖ ﻭ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ....... ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ......
ﺛﻢ ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ....... ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ...... ﻓﺬﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺳﺎﺋﻼ ........ ﺃﻟﻢ ﻳﺼﻠﻚ
ﺍﻟﻨﺒﺾ ؟ ! ....... ﺻﻤﺘﺖ ﻭ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ......... ﻭ ﻓﻲ ﺇﺷﺮﺍﻕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ........ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺻﺒﺎﺡ
ﺍﻟﺸﻮﻕ ........ ﻓﺄﻧﺎ ﺑﻨﺒﻀﻚ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﻫﺘﻢ ....... ﺭﻗﺺ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺩﻭﻥ ﻭﻋﻰ ....... ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ
ﻋﺎﻭﺩﺕ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ....... ﺃﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮﻱ ﺑﺎﻟﺸﻮﻕ ؟ ! ........ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ........ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﺃﻭ
ﺃﻗﻞ ........ ﻗﺎﻟﺖ ﺃﻧﺎ ﺿﺤﻴﺔ ﺻﺪﻕ ﻋﺸﻖ ....... ﻓﺎﻋﺸﻘﻨﻲ ﻭ ﻻ ﺗﻤﻞ ﻭ ﻋﺪﻧﻲ ﺃﻻ ﺗﺄﺧﺬﻙ ﺃﺳﺮﺍﺏ
ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻋﻨﻲ ....... ﻭ ﺃﻥ ﺗﻈﻞ ﺩﻭﻣﺎ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ....... ﻭ ﺑﺪﺃ ﺑﻘﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﺾ ﺑﺎﻟﻌﺸﻖ ....... ﺃﺧﺒﺮﺗﻨﻲ
ﺑﻬﻴﺎﻡ ﻭ ﻋﺸﻖ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻭﺻﻒ ...... ﺑﻪ ﺷﻌﺮ ﺍﻟﻘﻠﺐ ....... ﻭ ﺭﺳﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺟﺪﺭﺍﻧﻲ ﻭ ﻛﻞ ﻫﻮﺍﺋﻲ
ﺯﻫﺮﺓ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﺗﻌﺒﻖ ﺍﻟﻘﻠﺐ ....... ﻟﻜﻦ ﻧﻤﻰ ﻓﻲ ﻋﺸﻘﻨﺎ ﻣﺴﺘﺤﻴﻼﺕ ﻭ ﺷﻮﻙ ........ ﺗﺒﺎﻋﺪﺕ
ﻗﻠﻴﻼ ........ ﺗﺒﺎﻋﺪﺕ ﻫﻰ ﺃﻛﺜﺮ ....... ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ ﺑﻄﺮﻳﻘﻬﺎ ......... ﻓﻨﺴﻴﺖ ﻟﻲ ﻛﻞ ﻭﺩ ........ ﻭ
ﺫﺍﺕ ﺻﺒﺎﺡ ﺣﺎﺭ ﺍﻟﺸﻮﻕ ........ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ....... ﻟﻔﻈﺖ ﻫﻮﺍﺋﻲ ﻭ ﺗﻨﻜﺮﺕ ﻟﻠﺤﺐ ........ ﻋﺎﻣﻠﺘﻬﺎ
ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ ....... ﻛﺮﺩ ﻟﻠﻔﻌﻞ ... ... ﻟﻜﻨﻲ ﺗﺄﻟﻤﺖ ﻟﻌﺸﻘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻕ ........ ﻓﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ .......
ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺷﻖ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻃﻮﺍﺑﻴﺮ ﻋﺸﻘﻬﺎ ﺃﻗﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ......... ﻓﻜﺘﻤﺖ ﺣﺰﻧﻲ ﻭ ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ .......
ﻓﺠﺮﺍﺡ ﻗﻠﺒﻲ ﺃﻋﻤﻖ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭ ﻭ ﻋﻮﺩﺓ ﻭﺩ .......... ﻓﺄﻧﺎ ﻓﻲ ﻋﺸﻘﻬﺎ ﻗﺪ ﺧﺪﻋﺖ