ﺷﻮﺍﻃﺊ ﺍﻟﺴﺮﺍﺏ
ﻗﺎﻟﺖ
ﺍﻧﺘﻈﺮﻧﻰ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﻻ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﺑﺴﺘﺎﻧﻰ
ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻫﻮﺍﻙ
ﻭﺃﻧﺖ ﺃﻳﻀﺎ ﺗﻬﻮﺍﻧﻰ
ﻓﺎﻧﺘﻈﺮﺕ
ﺍﺳﻄﻮﺭﺓ ﺍﻧﺘﻰ
ﺍﻡ ﺍﻛﺬﻭﺑﺔ
ﺍﻡ ﺍﺧﺘﻤﺎﺭ ﺣﻠﻢ
ﺍﻡ ﺍﺣﺘﻜﺎﺭ ﻧﺒﺾ
ﻓﺎﻧﻄﻠﻘﺖ
ﻫﻰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ
ﺷﻤﺲ ﺗﺸﻖ ﺍﻟﻐﻴﻮﻡ
ﺗﻌﺎﻧﻖ ﻟﻴﻞ ﺍﻟﻬﻮﻯ
ﺩﻭﺍﺀ ﻟﻤﻦ ﻏﻮﻯ
ﻓﻌﺸﻘﺖ
ﻟﻬﺎ ﺃﻟﻒ ﺳﻴﻒ
ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻀﻌﻒ
ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﺨﻮﻑ
ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ ﺍﺭﺗﻮﻯ
ﻓﺨﻔﺖ
ﻟﻬﺎ ﻋﺒﻖ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ
ﻟﻬﺎ ﺣﻠﻢ ﺍﻟﻮﺗﻴﻦ
ﻫﻤﺴﺎ ﻛﺎﻟﺮﻧﻴﻦ
ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻭﺍﻧﻄﻮﻯ
ﻓﺤﻠﻤﺖ
ﻟﻜﻰ ﺃﺗﺮﻙ ﺍﺷﻌﺎﺭﻯ
ﻟﻜﻰ ﺃﺳﻠﻢ ﺍﻓﻜﺎﺭﻯ
ﻟﺮﺑﻤﺎ ﺗﺸﺐ ﻧﺎﺭﻯ
ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻚ ﻗﺎﺗﻠﺖ
ﻓﻘﺘﻠﺖ
ﻣﺜﻠﻬﻢ ﺍﻧﺘﻰ ﻓﻌﻠﺘﻰ
ﻗﻠﺒﻰ ﺣﻴﻦ ﺧﻨﺘﻰ
ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺣﻴﺎ
ﻓﻘﺪ ﻭﺃﺭﻯ ﺍﻟﺜﺮﻯ
ﻓﺪﻓﻨﺖ
ﺑﻘﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺑﻘﺎﻳﺎ
ﺟﺮﺣﺎ ﻓﻰ ﻋﻤﺮﻯ
ﻣﺮﺍ ﻓﻰ ﻗﺪﺭﻯ
ﻟﻤﺎ ﺍﻵﻥ ﺿﺤﻜﺘﻰ
ﻓﻐﻬﻤﺖ
ﻭﺻﻠﺖ ﻗﻤﺔ ﻋﺎﻟﻴﻪ
ﻭﺃﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ
ﺍﺣﻤﻞ ﻧﺼﻒ ﻗﻠﺒﻰ
ﻭﻧﺼﻒ ﺻﺎﺭ ﺑﺎﻟﻴﻪ
ﻓﺒﻜﻴﺖ
ﺍﻯ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ
ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻌﺪ ﺑﻌﻴﺪ
ﻫﻮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻳﻌﻴﺪ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﺨﺎﺀﻧﻪ
ﻓﺎﻧﺪﺛﺮﺕ