ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ﻳﺤﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ
ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺿﻊ ﻟﻤﺴﺎﺗﻰ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ﻓﻰ ﺩﻭﺭﻯ
ﺩﻕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺳﻜﺖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺻﻤﺘﺎ ﻃﻮﻳﻞ
ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻰ
ﻣﺸﻬﺪﻯ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻌﻚ ﺍﺑﺪﺍ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺗﻤﺜﻴﻞ
ﺑﻞ ﻣﺜﻞ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻇﻬﺮ ﻣﻦ ﺧﺪﻋﻨﻰ
ﺍﻯ ﺍﻻﺩﻭﺍﺭ ﺗﺠﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﺍﻡ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻘﺘﻴﻞ
ﻻ ﺗﺴﺘﺤﻰ ﺃﻧﺎ ﺍﺳﺘﺤﻖ ﻻﻧﻰ ﺍﺛﺮﺕ ﺿﻌﻔﻰ
ﻛﻨﺖ ﺩﻣﻴﺔ ﻟﻬﻮﺍ ﺑﻌﺎﻟﻤﻚ ﻛﻨﺖ ﺃﻗﻞ ﺿﺌﻴﻞ
ﻫﻞ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻵﻥ ﺍﻡ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻟﻮﻗﺖ ﻣﻮﺗﻰ
ﻫﻞ ﺑﻘﻰ ﻟﻚ ﺍﺣﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻋﺘﻤﺔ ﺍﻟﻘﻨﺪﻳﻞ
ﻛﻰ ﻻ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻰ ﻧﺠﻮﻡ ﺗﻀﻰﺀ ﻗﻤﺮﻯ
ﻳﺼﻔﻖ ﻛﻞ ﺍﻷﻏﺒﻴﺎﺀ ﻟﻚ ﺗﺼﻔﻴﻖ ﻃﻮﻳﻞ
ﻣﺎﺍﺭﻭﻋﻚ ﺣﻴﻦ ﺗﻤﺴﻚ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻟﻘﺘﻠﻰ
ﺩﻭﺭﻯ ﺃﻧﺎ ﺍﻥ ﺍﺻﻔﻌﻚ ﺻﻔﻌﺎ ﺟﻤﻴﻞ
ﻭﺃﻧﺖ ﺗﻄﻠﻖ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺴﻬﺎﻡ ﻟﺼﺪﺭﻯ
ﻻ ﺗﺨﺎﻓﻰ ﺃﻧﺎ ﻟﻦ ﺍﻭﺍﺻﻞ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ
ﺍﻟﻐﺪﺭ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﻘﻨﺘﻬﻢ ﻋﻤﻠﻰ
ﻗﻠﻤﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻮﺟﻬﻚ ﻫﺬﺍ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻘﺘﻴﻞ
ﺗﻜﻮﻥ ﺻﻔﻌﺘﻰ ﻭﺷﻤﺎ ﻓﻼ ﺗﻨﺴﻲ ﺟﺮﺣﻰ
ﻳﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻣﺸﻬﺪ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻣﺜﻴﻞ
ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﺼﻔﻌﺔ ﺗﺨﻔﻒ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﺮﺍﻕ ﻧﺒﻀﻰ
ﻫﻴﺎ ﺗﻘﺪﻣﻰ ﺇﻟﻰ ﺳﻨﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﺎﺅﻳﻞ
ﻷﺭﻭﻉ ﻣﺸﻬﺪ ﻓﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻋﻤﺮﻯ
ﻛﺎﻟﺼﺎﻋﻘﻪ ﺳﻴﺼﻔﻊ ﺑﻼ ﺗﺎﺟﻴﻞ
ﻟﻴﻘﺘﻨﻊ ﻭﻳﺼﻔﻖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻤﻬﺎﺭﺓ ﻓﻨﻰ
ﺍﻛﻤﻠﻰ ﺩﻭﺭﻙ ﻓﻬﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺨﻮﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺭﺩﻯ
ﻓﺎﺑﻜﻰ ﻳﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺑﻜﺎﺀ ﺟﻤﻴﻞ
ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺣﻴﻦ ﺗﺸﻔﻰ ﻭﺟﻌﻰ
ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻗﻠﺒﻰ ﻋﻠﻴﻞ
ﺳﻜﻦ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺫﺍﺗﻰ ﺣﻴﻦ ﻧﺰﻝ ﻛﻔﻰ
ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻠﻰ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺗﺒﻘﻰ ﻧﺰﻳﻞ
ﺑﻜﻞ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺗﻤﻜﺚ ﻓﻰ ﻛﻬﻔﻰ
ﺍﻧﺰﻟﻮ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻋﺮﺿﺎ ﺍﺻﻴﻞ
ﻫﻴﺎ ﺻﻔﻘﻮﺍ ﻭﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻰ ﺍﻣﻀﻰ
ﻭﻋﺪﺍ ﻟﻘﻠﺒﻚ ﻧﺒﻀﺎ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻫﺰﻳﻞ
ﻓﻠﻦ ﺗﺠﺪ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﺒﻚ ﻣﺜﻠﻰ
ﺳﻜﺖ ﺍﻻﻟﻢ ﻭﻫﺬﺍ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻬﺪﻳﻞ
ﺍﻵﻥ ﻓﻘﻂ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺸﺪﻭ ﻃﻴﺮﻯ