ﻳﻮﻡ ﺍٔﺩﺭﻛﺖ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭ ﻣﻴﺰﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻻٔﺻﻮﺍﺕ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﻠﺠﺎٔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻔﺮﻕ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ.. ﻻ ﺑﺎﺳﻢ ﻭ ﻻ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻓﻴﻤﻜﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍٕﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﻻٕﺳﺘﻌﺎﻧﺔ
ﺑﺎٔﻱ ﺧﺮﻳﻄﺔ ..ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﺷﻴﺌﺎً ﻋﻦ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍٔﻭ ﺳﺒﺐ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭ ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻨﻌﺘﻮﻧﻬﺎ ﺑﻐﺮﻳﺒﺔ ﺍﻻٔﻃﻮﺍﺭ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺍٕﻟﻰ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻭ ﺗﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﺎٔﻧﻬﺎ ﺳﺘﺼﻌﺪ
ﺍٕﻟﻴﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎً ﻣﺎ ﻓﺘﻘﺘﺒﺲ ﻣﻦ ﻧﻮﺭﻫﺎ ﻟﺘﻀﺊ ﻇﻠﻤﺔ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﺒﺸﺮ! ﻭ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎٓﻻﻡ
ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻛﺎٔﻥ ﻋﻈﻤﻬﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻫﺎ.. ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﺍٕﻟﻰ ﻣﺎ ﻓﻮﻕ
ﺍﻻٔﺭﺑﻌﻴﻦ ﻭ ﻇﻠﺖ ﻫﻜﺬﺍ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺨﻄﺮﻑ ﻭ ﺗﻨﺘﻔﺾ ﻭ ﺗﺘﻌﺮﻕ ﻭ ﺗﺼﺮﺥ ..ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻤﻠﺠﺎٔ
ﻃﺒﻴﺐ ﻟﻴﻔﺤﺼﻬﺎ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍٔﺗﻰ ﻟﻴﻜﺸﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﻌﺮ ﺑﻨﺘﺆﺍﺕ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻓﻲ ﻇﻬﺮﻫﺎ.. ﻛﺸﻔﺖ
ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﺔ ﻋﻦ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭ ﻫﻠﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ! ﻛﺎٔﻥ ﻋﻈﻤﻬﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺗﺼﺮﺥ ﻭ
ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺒﺘﻌﺪ *.. ﻡ.. ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻨﻔﻌﻞ ﺍٔﻳﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ؟! # ﻫﺬ..ﻫﺬﺍ ..ﻝ..ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍٕﺧﺘﺼﺎﺻﻲ.. ﻳﺎ
ﺍٕﻟﻬﻲ ﺍٕﻧﻪ.. ﺷﻲ ..ﺷﻴﻄﺎﻥ ﺭﺟﻴﻢ
ﻭ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺗﺼﺮﺥ @ ﻻ ﺗﺘﺮﻛﻮﻧﻲ.. ﺳﺎﻋﺪﻭﻥﻱ.. ﻟﺴﺖ ﺑﺸﻴﻄﺎﻥ.. ﻭ ﺗﺼﺮﺥ @
ﺍٔﺭﺟﻮﻛﻢ.. ﻓﻠﻴﺴﺎﻉﺩﻧﻲ ﺍٔﺣﺪ
ﺛﻢ ﺗﻬﺪﺍٔ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭ ﺗﺴﻜﻦ ﻭ ﺗﻜﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ..ﻳﺼﻤﺖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭ ﻫﻮ
ﻳﺮﺗﻌﺶ ﻟﻴﺮﻯ ﺍٕﻥ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ..ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺗﺘﺘﻔﺲ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻭ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻻ
ﺗﺨﺘﻔﻲ#.. ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺣﻴﺔ. * ﻡ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻨﻔﻌﻞ؟.. ﻡ ﻣﺎﺫﺍ ﺍٕﻥ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ؟ ..!ﻝ ﻻ ﺍٔﻋﻠﻢ ﺭﺑﻤﺎ
ﺳﺘﺆﺫﻳﻨﺎ .. ﻭ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺍٔﺣﺪ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ: ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍٕﻧﻬﺎ ﻓﺘﺎﺓ ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ! ﻟﻘﺪ
ﺍﺳﺘﺎﺟﺮﺕ ﺑﻜﻢ ﻟﺘﻨﺠﺪﻭﻫﺎ. * ﺍٔﺻﻤﺘﻲ.. ﺡ.. ﺣﻴﺎﺕﻱ ﻭ ﺣﻴﺎﺗﻜﻦ ﻓﻲ ﺧﻄﺮ ﻭ ﻣﻦ ﺗﺮﺩ ﺍﻟﺘﻜﻔﻞ
ﺑﻬﺎ ﻓﻠﺘﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻠﺠﺎٔ :ﺍٕﻧﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎً !!
* ﻗﻠﺖ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ .. ﺧﻔﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻭ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻓﺤﻤﻠﺖ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﺔ
ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭ ﺍٔﺧﺬﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﺑﻄﺘﻬﺎ ﻭ ﻭﺻﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﺍٕﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻭ ﻓﻜﺖ ﻭﺛﺎﻗﻬﺎ
ﻭ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺘﻪ ﻭ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ .. ﺍٔﺳﺘﻴﻘﻆﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻛﺎٔﻭﻝ ﻋﻬﺪﻫﺎ ﺣﻴﺚ ﺍٔﺩﺭﻛﺖ
ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻨﻮﺭ .. ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺼﺪﺍﻉ ﺷﺪﻳﺪ ﻭ ﺍٔﺧﺬﺕ ﺗﺘﻠﻔﺖ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺪ ﺍٕﻻ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭ ﺍﻻٔﺷﺠﺎﺭ
ﻭ ﺍﻟﻨﻬﺮ .. ﻻ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻭ ﻻ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻤﺨﺮﺝ. @ ﻳﺎ ﺍٕﻟﻬﻲ.. ﺍٔﺟﺮﻧﻲ.. ﻟﻢ ﻳﺠﺮﻧﻲ ﺍٔﺣﺪ ﻣﻦ
ﻋﺒﺎﺩﻙ ﻳﻮﻣﺎً..ﺍٔﻧﺖ ﺧﻠﻘﺘﻨﻲ ﻭ ﺍٔﻋﻠﻢ ﺑﺤﺎﻟﻲ.. ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭ ﺍٔﺧﺬﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺗﺒﻜﻲ
ﻭ ﻫﻲ ﻣﻮﻗﻨﺔ ﺍٔﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻤﺎ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺣﺪﻳﺚ ﺣﺘﻰ ﺣﻞ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭ ﺑﺪﺍٔﺕ ﺍﻻٓﻻﻡ ﺗﺘﻮﺭﺍﺩ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺍٔﺧﺮﻯ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻛﺎﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻٔﻭﻟﻰ .. ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎٔﻥ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻳﺜﻘﻞ ﻭ ﻋﻈﻤﻬﺎ ﻳﺘﺎﺑﻊ
ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﻳﻐﺸﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻻ ﺗﺪﺭﻙ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﻣﻌﻨﻰ ﺍٔﻭ ﺳﺒﺐ .. ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ
ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭ ﻫﻲ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺪ ﻏﻔﺖ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻴﻼً ﺍٔﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺟﺎﺀ
ﻧﻬﺎﺭ ﺟﺪﻳﺪ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﻠﻪ ﺍٔﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺍٔﻛﺜﺮ! ﻭ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻣﻐﻄﺎﺓ! ﺗﺴﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻟﺘﻘﻒ ﻭ ﻟﻜﻦ
ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺎﺋﻖ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻳﻌﻴﻘﻬﺎ .. ﻏﻄﺎﺀ! ﻣﻠﺼﻮﻕ ﺑﻬﺎ! ﻭ ﺗﺼﺮﺥ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻐﻠﻖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ
ﺑﻘﻮﺓ!! ﺍٕﻧﻪ ﺟﻨﺎﺡ!!! ﺗﻬﺪﺍٔ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺷﻴﺌﺎً ﻓﺸﻴﺌﺎً ﺛﻢ ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻭ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﺬﺍﻙ ﺍﻟﺸﺊ
ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ ﺛﻢ ﺗﻐﻤﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ..ﺗﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﺎً ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺛﻢ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻳﻜﻪ ﻓﻴﺘﺤﺮﻙ! ﺗﺘﺴﻊ
ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﺗﺘﺴﺎﺭﻉ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ.. ﺛﻢ ﺗﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺷﻴﺌﺎً ﻓﺸﻴﺌﺎً ﻭ ﻫﻲ
ﻣﺮﺗﻌﺒﺔ ﺛﻢ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻭ ﺗﺼﺮﺥ ﻣﻬﻠﻠﺔ @.. ﺍٔﻧﺎ ﺍٔﻃﻴﺮ! ﺍٔﻧﺎ ﺍٔﻃﻴﺮ.. ﻫﺎ ﺍٔﻧﺎ ﺍٓﺗﻴﺔ ﺍٕﻟﻴﻚ
ﺍٔﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﺠﻤﺔ.. ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﺘﻬﺒﻂ ﺍٕﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭ ﺗﻄﺮﻕ
ﺍٔﺑﻮﺍﺑﻬﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﺍٔﻥ ﻳﺘﺒﻌﻮﻫﺎ ﻭ ﺗﻄﻴﺮ ﻟﻐﻴﺮﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭ
ﺍٕﺗﺒﻌﻮﺍ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﺊ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻠﺠﺄ ﻭ ﻃﺮﻕ ﺑﺎﺑﻪ ﺛﻢ ﻭﻗﻒ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ @.. ﺍٔﻧﺎ ﻳﺘﻴﻤﺔ ﺍٔﻟﻘﻰ ﺑﻬﺎ ﻫﻨﺎ .. ﻻ ﺍٔﻋﺮﻑ ﻟﻠﺪﻧﻴﺎ ﻣﻨﺰﻝ ﻏﻴﺮ ﻫﺬﺍ.. ﻳﻨﻌﺘﻨﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﺑﻐﺮﻳﺒﺔ ﺍﻻٔﻃﻮﺍﺭ ﻣﻨﺬ ﻓﻘﻬﺖ ﻟﻠﻜﻼﻡ ﺳﺒﻴﻞ ﺛﻢ ﺑﺸﻴﻄﺎﻧﺔ ﻋﻨﺪ ﺍٔﺷﺪ ﺣﺎﺟﺘﻲ ﺍٕﻟﻴﻬﻢ.. ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺍﺳﺘﺠﺮﺕ ﺑﻬﻢ ﺍٔﻟﻘﻮﺍ ﺑﻲ ! ﺍٔﻟﻘﻮﺍ ﺑﻲ ﻭﺣﺪﻱ ﻭ ﺍٔﻧﺎ ﺍٔﺣﺘﻀﺮ ﺣﻴﺚ ﻻ ﺳﺒﻴﻞ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ..ﻭ ﻟﻜﻦ
ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺍٕﻟﻲ.. ﺑﻌﺪ ﻫﺪﻭﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﺍﻟﺘﺎٔﻛﺪ ﻣﻦ ﻧﻴﺔ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻗﺼﺘﻬﺎ
ﺍٔﺻﺒﺤﺖ ﻭﺭﻳﺜﺔ ﺍﻟﻌﻨﻘﺎﺀ _ ﻛﻤﺎ ﺍٔﻃﻠﻘﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺠﻤﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮ ﺍﻻٔﺳﻄﻮﺭﻱ ﻭ ﻗﻮﺗﻪ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻳﺤﺘﺮﻕ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺭﻣﺎﺩﻩ ﻃﺎﺋﺮ ﺟﺪﻳﺪ_ ﺭﻣﺰﺍً ﻟﻠﺼﻤﻮﺩ ﻭ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭ ﺍﻟﺘﻔﺮﺩ ﻭ ﻓﺨﺮﺍً ﻟﻠﺒﻠﺪﺓ..ﺣﺘﻰ
ﺣﻜﻤﺘﻬﺎ ﻭ ﺍٔﺻﺒﺤﺖ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻻٔﻣﺮ ﻭ ﺍﻟﻨﻬﻲ ..ﺣﻠﻘﺖ ﻓﻲ ﺍﻻٔﺭﺟﺎﺀ ﻟﻴﻼً ﻭ ﻧﻬﺎﺭﺍً ﻭ ﻧﺸﺮﺕ
ﺍﻟﻌﺪﻝ ..ﺍٔﺛﺒﺘﺖ ﺍٔﻥ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍٕﻻ ﻣﻴﺰﺓ ﻭ ﺍٕﻥ ﻫﺎﺟﻤﻚ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺍٔﺟﻤﻊ .. ﺍٔﻫﺘﻤﺖ ﺑﺎﻻٔﻳﺘﺎﻡ
ﻭ ﺍﻟﻤﻼﺟﺊ ﻭ ﻋﻔﺖ ﻋﻦ ﻣﻦ ﻇﻠﻤﻮﻫﺎ .. ﻗﺪ ﺍٔﻋﺎﺩﺕ ﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺎ ﻋﺮﻑ ﻗﺪﻳﻤﺎً
ﺑﺎﻟﺮﺣﻤﺔ .. ﻗﺪ ﺍٔﻗﺘﺒﺴﺖ ﻣﻦ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻨﺠﻤﺔ ﻧﻮﺭﺍً ﻟﺘﻀﺊ ﻇﻠﻤﺔ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺑﺎﺧﺘﻼﻓﻬﺎ ..
# ﺗﻘﻰ_ ﺷﻬﻴﺮ