#ﺭﺑﻜﺔ!!
ﻳﻘﻒ ﻣﻊ ﺍٔﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻭ ﻫﻢ ﻳﻤﺮﺣﻮﻥ ﺳﻮﻳﺎً.. ﺟﺮﺉ ﻓﻲ ﺿﺤﻜﺘﻪ، ﻣﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺭﻉ، ﻋﻔﻮﻱ ﻭ ﻗﻮﻱ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ *.. ﺳﺎٔﺫﻫﺐ ﻻٔﺣﻀﺮ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ.. ﻳﻘﻒ ﻟﻴﻄﻠﺒﻬﺎ ﻭ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻓﻴﺠﺪﻫﺎ ..ﻳﺮﺗﺒﻚ ﻭ
ﻳﻌﺎﻭﺩ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍٔﻣﺎﻣﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺭﺍٔﺳﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺘﻨﻬﺪ *.. ﺍٔ..ﺗﻔﻀﻠﻲ ﺳﺎٔﻃﻠﺐ
ﺑﻌﺪﻙ ... # ﺷﻜﺮﺍً.. ﺛﻢ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻤﻦ ﻳﺤﺪﺛﻬﺎ # ﻋﻔﻮﺍً ﻟﻢ ﺍٔﻻﺣﻈﻚ ..ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ؟ * ﺍٔ .. ﻻ
ﻋﻠﻴﻚ..ﺑﺨﻴﺮ
ﻓﺘﺒﺘﺴﻢ ﻭ ﺗﻄﻠﺐ ﻗﻬﻮﺗﻬﺎ ﻭ ﺗﻤﻀﻲ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺛﻢ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﻫﻮ ﺍٔﻳﻀﺎً ﻟﻴﻄﻠﺒﻬﺎ * ﺍٔ.. ﺍٔﺭﻳﺪ.. ﻻ
ﺷﺊ .. ﺛﻢ ﻳﺴﺮﻉ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ *ﻫﺎﻱ .. ﻫﻞ ﻟﺪﻳﻚ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ؟ # ﺍٔ.. ﻻ ﺍٔﻋﻠﻢ! ﺍٔﻇﻦ ﺫﻟﻚ .. ﻣﺎ
ﺧﻄﺒﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ؟ * ﺍٔﺭﻳﺪ ﺍٔﻥ ﺍٔﺗﺤﺪﺙ ﻓﻘﻂ ﺫﻟﻚ .. ﺛﻢ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﻐﺮﺍﺑﺔ # ﺣﺴﻨﺎً
ﻳﻨﻈﺮ ﺍٕﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﻳﺼﻤﺖ.. # ﺍٔﻫﺎ.. ﺛﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻻٔﺧﺮﻯ *.. ﺍٔ.. ﻫﻞ ﺟﺮﺑﺖ ﻳﻮﻣﺎً
ﺍٔﻥ .. ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎٔﻧﻚ.. ﻳﺎ ﺍٕﻟﻬﻲ! # ﻣﺎﺫﺍ ﺑﻚ ﺣﻘﺎً ! * ﻣﺮﺗﺒﻚ! # ﻟﻢ؟ * ﻻ ﺍٔﻋﻠﻢ ﺗﺤﺪﺙ ﻟﻲ
ﺍٔﺷﻴﺎﺀ ﻏﺮﻳﺒﺔ. # ﻛﻴﻒ؟ ﺛﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻻٔﺧﺮﻯ * ﻫﻞ ﺟﺮﺑﺖ ﺍٔﻥ ﺗﺪﺭّﺑﻲ ﻋﻠﻰ
ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻟﻌﺮﺽ ﻣﺎ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﺘﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺗﻔﻘﺪﻱ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺭﻏﻢ ﺍٔﻧﻚ ﺗﺤﻔﻈﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﻇﻬﺮ
ﻗﻠﺐ! ﺍٔﻥ ﺗﺮﻏﺒﻲ ﺑﺸﺊ ﻛﺎﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺣﻴﻦ ﺗﺼﻠﻲ ﻟﻄﻠﺒﻬﺎ ﺗﻨﺴﻲ ﻣﺎ ﻗﺪ ﺟﺌﺖ ﻣﻦ ﺍٔﺟﻠﻪ!
ﺍٔﻥ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻏﻴﺮ ﺍٔﻧﺖِ! ﺗﺸﻌﺮﻳﻦ ﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮﻱ ﺑﻪ ﻗﺒﻼً! ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺎﺫﺍ ﺑﻚِ ﻭ
ﻟﻜﻦ ﻓﻘﻂ ﺍٔﻥ ﻣﺸﺎﻋﺮﻙ ﺗﺴﺒﻖ ﻣﺎ ﺳﻴﺤﺪﺙ .. ﺗﺼﻄﻨﻊ ﻋﺎﻟﻤﺎً ﻳﺤﺪﺙ ﻭ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺗﻨﺒﻌﺚ ﺍٕﺛﺮ
ﺧﻴﺎﻻﺗﻬﺎ.. ﺣﻤﺮﺓ ﻭﺟﻬﻚ ﺗﺎٔﺗﻲ ﻗﺒﻞ ﺍٔﻥ ﺗﺨﺠﻠﻲ ﻭ ﺗﻨﻬﻴﺪﺗﻚ ﺗﺎٔﺗﻲ ﻗﺒﻞ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭ ﺩﻗﺎﺕ
ﻗﻠﺒﻚ ﺗﺘﺴﺎﺭﻉ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺻﺪﻓﺔ! ﺗﺘﺴﻊ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﻳﻘﺸﻌﺮ ﺑﺪﻧﻬﺎ # ﺍٔ.. ﺛﻢ ﻳﺴﺮﻉ ﺑﺎﻟﺮﺩ
ﺑﺪﻭﻥ ﺍٔﻥ ﻳﺸﻌﺮ * ﺍٔﺣﺒﻚ! # ﻡ.. ﻣﺎﺫﺍ؟! * ﻛﻤﺎ ﺳﻤﻌﺘﻲ! ﻟﻢ ﺍٔﺷﻌﺮ ﺑﺬﻟﻚ ﻗﺒﻼً ..ﻟﻢ ﺍٔﺭ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺍٕﻻ ﻭ ﺍٔﻧﺖ ﻓﻴﻬﺎ! ﺍٔﺗﺨﻴﻠﻬﺎ ﻭ ﺍٔﻋﻴﺶ ﺑﻬﺎ! ﺑﺪﻭﻥ ﻗﺼﺪ .. ﻻ ﺍٔﻋﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﻭﺟﺪﺕ ﻓﻴﻚ ﻛﻞ
ﻣﺎ ﻳﻨﻘﺼﻨﻲ..ﺑﻞ ﻭ ﺭﺍٔﻳﺘﻚ ﻭ ﺍٔﻧﺖ ﺗﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻊ ﻧﻘﺼﻲ ! ﻛﺎٔﻥ ﻧﻘﺼﺎً ﻛﺎﻥ ﺑﻲ ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻧﻪ
ﻓﺎٔﻛﻤﻠﺘﻴﻪ ﻓﺎٔﺻﺒﺤﺖ ﺟﻠﻲ ﻓﻲ ﺭﺣﺎﺏ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ ﻣﺠﻨﻮﻧﺎً !!! ﺍٔﺗﻘﺒﻠﻴﻨﻲ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻚ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ
ﺍﻟﺪﻫﺮ! ؟ ﺗﺘﺴﺎﺭﻉ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭ ﺗﺪﺍﺭﻱ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍٔﺟﺘﻤﻌﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭ ﺍﻟﻀﺤﻜﺔ
ﻓﺸﻌﺮﺕ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺮﺑﻜﺔ ! ﻭ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻗﻮﻟﻪ ﺍٔﺣﺒﻚ ﺣﺎﻛﺘﻪ ﺑﻨﻌﻢ ﺩﻭﻥ ﻗﺼﺪ!
# ﺗﻘﻰ_ ﺷﻬﻴﺮ