تختلف الأفكار والرؤي من شخص لآخر ، ونظرة المتعلم للأشياء تختلف عن نظرة الجاهل لما فيها من التحليل والإسقساء . لدى المتعلم الأفكار المستنيرة والآراء المفيدة لخدمة المجتمع فى مجال الطب والهندشة والتعليم و.... ولدى الجاهل مساهمته فى حرفته وصنعته التى تعلمها لكسب قوت يومه . وهكذا الأفكار تبقى طى الكتمان ما لم تجد من يُفعلها ويستفيد منها ، ويطبقها على الصعيد العملي . الأفكار العظيمة خلفها اُناس عظماء أبدعوا أيما إبداع فى ميادين التقدم الحضارى . كان الصعود للقمر فكرة راودت العلماء منذعباس بن فرناس ،وتبعها الخيال العلمي ،فاضحت حقيقة واضحة ماثلة للعيان فى ستينيات القرن الماضي ، وكان البحر مخيفا لما فيه من أسرار عجيبة ، فخاضت عبابه السفن والغواصات ، واسُتخرج منه النفط والغاز واللؤلؤ . فتغير مفهومنا بالطبع بانبثاق التقدم العلمي والتكنولوجى .فصل الخطاب فى المسألة أن تأثير الأفعال والوجدان فى السلوك ،والتعلم بالمحاكاة العفلية..أكبر بكثير من تأثير الأفكار فى المشاعر ...وتمسون على خير الوطن