ﺡﺍّﺮَﺟَ
ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺣﻤﻠﻮﻩ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺗﺘﺒﻌﺜﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ، ﺑﻘﻌﺔ ﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ، ﺍﻷﻟﻢ ﻳﺴﺮﻱ ﻓﻲ
ﺟﺴﺪﻩ ، ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺭﻭﻳﺪﺍً ﺭﻭﻳﺪﺍً ، ﺗﺄﺧﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ، ﺃﻧﻴﻨﻪ ﺍﺳﺘﺤﺎﻝ ﺻﺮﺍﺧﺎً ﻭ ﺍﺳﺘﻐﺎﺛﺔ ، ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻣﺮﺕ
،ﺗﺠﻤّﻌﻮﺍ ﺣﻮﻟﻪ،ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺭﺍﺡ ﻳﻘﻠﺐ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺟﺮﺣﻪ ﻓﻴﺰﺩﺍﺩ ﺍﻷﻟﻢ ،ﻟﻢ ﻳﺪﺭ ﻟﻢ ﺍﻧﻘﺒﺾ ﻗﻠﺒﻪ
ﻣﻦ ﺭﺅﻳﺘﻪ ،ﻟﻜﻨﻪ ﻇﻞ ﻳﺼﺎﺭﻉ ﺃﻭﺟﺎﻋﻪ ،ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻓﻘﻂ ، ﺳﺮﺕ ﺑﺮﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻩ ﻭﻏﺎﺏ ،ﺣﻴﻦ ﺍﺳﺘﻔﺎﻕ ،
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺸﻈﻴّﺔ ﻗﺪ ﻏﺎﺩﺭﺕ ،ﺁﺧﺬﺓ ﻣﻌﻬﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﻻ ﺭﺟﻌﺔ ﻣﻨﻬﺎ