ﺑﻼ ﺃﻟﻮﺍﻥ
ﻭﺿﻊ ﺃﻟﻌﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺴﺮﺏ ﺍﻟﻤﻠﻞ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻪ ،ﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ، ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺣﻴﻦ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ
ﺍﻟﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺠﺎﻋﻴﺪ ، ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﻭﺃﻗﻼﻣﺎً ﻭﺭﺍﺡ ﻳﺤﻮﻙ ﻭﻗﺘﻪ ﺑﺎﻟﺪﻧﺪﻧﺔ ﺣﻴﻨﺎً ،
ﻭﺑﺎﻟﻐﻨﺎﺀ ﺣﻴﻨﺎً ﺁﺧﺮ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺘﺮ ،ﻓﺎﻧﺰﻟﻘﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ، ﺩﻣﺎﺀ ، ﻭﺟﺮﺍﺡ ، ﻭﺭﻛﺎﻡ ، ﺣﻴﻦ ﻻﺣﻈﻬﺎ ،ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ
،ﻭﻏﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ، ﻭﺭﺣﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ،ﻣﺮّ ﺍﻟﻮﻗﺖ ، ﻓﺪﻧﺎ ﻭ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺪﻓﺘﺮ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ، ﻟﻘﺪ
ﺭﺳﻢ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻛﻴﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﻟﻮﺣﺔ ﻃﻔﻮﻟﻴﺔ ،ﺑﻼ ﺃﻟﻮﺍﻥ