ﺣﻄﺖ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺃﻭﺯﺍﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ ، ﻫﺪﺃ ﺃﺑﻮ ﺭﺍﻣﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻓﺰﻋﻪ ﻭﻫﻠﻌﻪ ﺧﻮﻓﺎً ﻋﻠﻰ
ﺃﺳﺮﺗﻪ ، ﺧﺎﺻﺔ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻣﻊ ﺃﺭﺑﻊ ﺑﻨﺎﺕ ، ﻗﺮﺭ ﺍﻥ ﻳﻘﺬﻑ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ، ﺑﺬﻝ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻨﻔﻴﺲ ، ﺣﻘﻖ ﻣﺮﺍﺩﻩ ، ﻟﻢ ﻳﻠﻖ
ﺑﺎﻻً ﻟﻨﻮﺍﺡ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻪ ، ﻣﺮﺕ ﺷﻬﻮﺭﻋﻠﻰ ﺳﻔﺮﻩ ، ﻟﻢ ﺗﺠﻒ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺩﻣﻮﻋﻬﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ
ﺧﺒﺮﻳﻬﺪﺀ ﻣﻦ ﺭﻭﻋﻬﻦ . ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺷﺘﻮﻳﺔ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﻣﺎﻃﺮﺓ ، ﻗﻔﺰ ﻣﻔﺰﻭﻋﺎُ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﻋﻠﻰ
ﺻﺮﺍﺥ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ، ﺭﻛﺾ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﺴﺮﻋﺎً ، ﻓﻐﺮ ﻓﺎﻩ ﻭﺗﺤﺠﺮﺕ ﻣﻘﻠﺘﺎﻩ ﻭﻫﻮﻳﺮﻯ
ﺻﻮﺭﺓ ﻭﻟﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺏ ﺗﻮﺏ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻭﻟﺤﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻳﻤﺘﺸﻖ ﺭﺷﺎﺷﺎً ﺍﻣﺮﻳﻜﻴﺎً .