ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻠﻚ
ﻣﻀﻰ ﻳﺴﺘﻈﻞُ ﺍﻟﻈﻞَّ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﻇﻞ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑِ ﻛﺄﻧﻪُ ..
ﺣﻴﻦ ﺃﺣﺘﻮﻯ ﺻﻤﺘﺎً ﻟﻠﺤﻨﻴﻦ ﺗﻤﺎﺩﻯ
ﻓﻘﻠﺖُ ﻟﻌﻠﻪ ﺃﺿﺎﻉَ ﻃﺮﻳﻘﻪ
ﺃﻭ ﻟﻌﻠﻪ ...
ﺃﺧﻔﻰ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦَ ﻛﺘﺎﺑﺎ
ﻓﺘﺮﺳﻤﺖْ ﻓﻲ ﻭﺟﻨﺘﻴﻪ ﻋﻼﻣﺔٌ
ﺣﺘﻰ ﻇﻨﻨﺖُ ﺃﻧﻲ ..
ﻗﺪ ﺗﺴﺎﺑﻖَ ﺍﻟﺴﺮُّ ﻣﻨﻲ
ﻓﺬﺍ ﺳﺮٌّ ﻣﺎ ﻟﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻈﻨﻮﻥِ ﺻﻮﺍﺑﺎ
ﻫﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﺗﺄﺗﻲ ﺧـﻠﺴَﺔً
ﺃﻭ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻇﻞَّ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ ﻋﺘﺎﺑﺎ
ﻓﺄﺧﺬﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺎﺑﻖ ﻣﺎ ﻟﺪﻱَّ ﻟﻬﺎ
ﻓﻜﺄﻧﻤﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺭﻛﺎﺑﺎ
ﻓﺤﻤﻠﺖُ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ...
ﺣﻴﻦ ﺃﻭﺩﻉَ ﺳﺮَّﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻓﻘﻴﻦ ..
ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﺭﻭﺏ ﺃﻭﺩﻋﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮِّ ..
ﻣﺎ ﻗﺪ ﺗﺼﺎﺑﺎ
ﻟﻮ ﻛﻨﺖُ ﺃﻋﻠﻢُ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﻑَ ﻣﻨﺰﻟﺔ
ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺸﻮﻕَ ﺇﻋﻼﻥٌ
ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺘﻀﺎﺭﻳﺲَ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺴﺎﺑﻘﺖْ
ﺗﻮﻟﺪﺕْ ﻓﻲ ﺭﺣﻤﻬﺎ ﺃﻫﺪﺍﺑﺎ
ﻟﻤﻀﻴﺖُ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖِ ﺃﻋﺰﻑُ ﺻﻤﺘﻪ
ﺃﻭ ﺃﺭﺗﺠﻲ ﻭﻋﺪﺍً ﻭﺷﻮﻗﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻓﻘﻴﻦ ..
ﻟﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻧﺴﻴﺎﺑﺎ
ﻓﻤﻀﻴﺖُ ﺃﺳﺒﻘﻬﺎ ﺃﻧﺎ
ﻓﻜﺄﻧﻤﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻴﺮﺗﻨﻲ
ﺃﻋﺎﺩﺕْ ﺳﺤﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺪﻯ
ﺛﻢ ﺍﺭﺗﺄﺕْ ﺃﻥ ﺗﺤﺘﻔﻲ ﻛﻤﺎ ﺗﺸﺎﺀ
ﻧﻈﺮﺓً ﻭﺷﺒﺎﺑﺎ
ﺇﻧﻲ ﻋﺮﻓﺖُ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﻭﻧﻤﺎ ﺯﻣﻦٍ
ﻓﻬﻞ ﻟﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ ﻣﻮﻋﺪٍ
ﻭﻫﻞ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﺑﺮﺣﺖْ ﺗﺴﺎﺑﻘﻨﻲ
ﺃﻥ ﺗﺤﺘﻔﻲ ﻣﺜﻠﻲ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔٍ
ﺛﻢ ﺗﺴﺄﻟﻨﻲ ﺍﻗﺘﺮﺍﺑﺎ