ﻟﻘﺎﺀ ﻳﺨﺒﺮﻧﻲ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ
ﺳﻮﻑ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻨﺒﺾ ﻓﻴﻪ ﻟﻘﻠﺒﻲ
ﻳﻔﻴﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﺷﻮﻗﺎ
ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺗﻌﻮﺩ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﺣﻴﻦ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ
ﺃﻣﻠﻲ ﻳﺒﺪﺩ ﻇﻠﻤﺔ ﺍﻟﻴﺄﺱ
ﻳﻨﺸﺪ ﻓﻲ ﺳﻄﻮﺓ ﺍﻟﺒﻌﺪ
ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﻘﺎﺑﻊ ﻓﻲ ﺳﺤﺮ ﻋﻴﻨﻴﻚ
ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ
ﺧﺎﺻﻢ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻋﻴﻨﻲ
ﻋﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺗﻤﺸﻲ
ﻛﻄﻔﻞ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻟﻐﺔ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ
ﻟﻢ ﺃﺩﺭﻙ ﺧﻮﻓﺎ ﻳﺘﺮﻗﺒﻨﻲ
ﻛﻤﺨﺎﻭﻑ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ......
ﺭﺃﻳﺘﻬﺎ .....ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻤﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﻨﺪﻯ
ﺭﺃﻳﺘﻬﺎ ﻓﺘﺒﺪﻟﺖ ﺟﺮﺍﺣﺎﺗﻲ
ﻭﺃﻓﺘﺢ ﺿﻠﻮﻋﻲ ﻟﻄﻴﻒ ﻫﻮﺍﻙ
ﻭﺗﺤﻤﻠﻨﻲ ﻋﻴﻨﺎﻙ ﺇﻟﻰ ﺷﺎﻃﺊ ﺍﻷﻣﺎﻥ
ﻳﻨﺴﺎﺏ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺒﻲ ﺩﺍﻓﺌﺎ
ﻫﻨﺎ . .. ﻗﻠﺒﺎﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﺎ ﻓﺎﺗﻔﻘﺎ
ﻋﻠﻰ ﺃﺟﺮﺍﺱ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺍﻧﻄﻠﻘﺎ
ﺣﺐ ﺑﻘﻮﻗﻌﺔ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﺍﻟﺘﺤﻒ
ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﻤﺖ
ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﺳﺤﺮ ﻋﻴﻨﺎﻙ ﺃﻳﻘﻆ ﻓﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﺁﻫﺎﺗﻲ
ﻓﺘﺮﺍﻗﺼﺖ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻫﻲ
ﺗﺤﻜﻲ ﻗﺼﺔ ﺍﻷﺷﻮﺍﻕ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ....
ﺗﻌﻄﺮ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﻓﺎﺣﺖ ﺍﻷﻧﻮﺍﺭ
ﻭﺍﻧﺘﺸﺮ ﺍﻟﺤﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ
ﺍﻧﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺣﺎﻧﻴﺔ
ﻓﻲ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺗﻌﻨﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ
ﻭﺍﻟﺨﺠﻞ ﻳﺮﺗﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻨﺪﻱ
ﻳﺰﻳﺪ ﺟﻤﺎﻟﻚ ﺟﻤﺎﻻ
ﻭﺭﺣﺖ ﺃﺗﻠﻤﺲ ﺧﻄﺎﻙ
ﻟﻌﻠﻲ ﺃﺭﻭﻱ ﻋﻄﺶ ﺃﻳﺎﻣﻲ
ﻛﻨﺖ ﺃﺧﺸﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ
ﻓﺮﺍﻗﻚ ﻋﻨﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﺍﺣﺘﺮﺍﻕ
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺪ .....ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺍﻟﻌﻨﻴﺪ
ﺁﻩ ........ ﻟﻮ ﺗﻨﻬﺎﺭ
ﻓﺘﻨﻬﺎﺭ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ
ﻭﺗﻜﺘﺤﻞ ﻋﻴﻨﻲ ﺑﺮﺅﻳﺎﻙ
ﻓﻤﻦ ﻧﻮﺭ ﻭﺟﻬﻚ ﻗﺪ ﺍﺭﺗﻮﻳﺖ
ﻭﻣﻦ ﻧﺴﻴﻢ ﺩﺭﺑﻚ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﺸﻴﺖ