ﻻ ﻗﻴﺪ ﺑﺎﻟﻮﻓﺎﺀ
ﻭﻋﻮﺩﻙ ﺭﺟﻢ
ﺑﺎﻟﻐﻴﺐ ﻭﻋﻬﺪﻙ
ﺗﺮﺗﻴﻠﺔ ﺍﻷﻫﻮﺍﺀ
ﺃﻧﻔﺎﺳﻚ ﺩﺧﺎﻥ
ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺬﻫﻞ
ﺑﻜﻔﺮ ﺍﻹﻓﺘﺎﺀ
ﺃﺷﺮﺑﻚ ﺑﻔﻨﺠﺎﻥ
ﻗﻬﻮﺗﻲ ﻷﻣﺤﻮﻙ
ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ ﺑﺎﻟﺜﻨﺎﺀ
ﺩﻉ ﻋﻨﻚ ﻟﻮﻣﻲ
ﻟﻮ ﺃﻧﺎ ﺷﻜﻜﺖ
ﻭﺍﻟﺨﻄﺐ ﺍﻟﺒﺘﺮﺍﺀ
ﻟﻦ ﺃﻫﻴﻢ ﺑﻚ
ﻟﻦ ﺃﻣﺎﺭﺱ ﻣﻌﻚ
ﻃﻘﻮﺱ ﺍﻹﻏﻮﺍﺀ
ﻻ ﻣﻮﺕ ﻳﺴﻜﻦ
ﻗﻠﺒﺎ ﻳﺘﻮﺟﻊ ﻭﻻ
ﻳﻬﺰﻡ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ
ﺩﻉ ﻋﻨﻚ ﺑﺆﺱ
ﺍﻟﻌﺘﺎﺏ ﻭﻫﻮﺱ
ﺃﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﺨﻮﺍﺀ
ﺩﺧﻦ ﺻﻮﺭﺍ ﻭ
ﺍﻓﺘﺢ ﻧﻮﺍﻓﺬ ﻭﺩﻉ
ﻣﺤﺎﻭﺭﺓ ﺍﻷﺟﻼﺀ
ﺑﺨﺪﻱ ﻳﺰﺭﻉ ﺯﻫﺮ
ﻭﻳﻘﻄﻒ ﺣﻴﻦ
ﻳﺨﻀﺮ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ
ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﺨﻴﺒﺎﺕ ﺃﺑﺪﺍ
ﻗﻮﺍﻣﻴﺲ ﺍﻟﺮﺛﺎﺀ
ﻟﻮ ﻣﻠﻠﺖ ﺃﻛﻠﻢ
ﺗﺮﺍﺏ ﺍﻷﺭﺽ
ﻟﻮ ﺿﺠﺮﺕ ﺃﺷﻌﻞ
ﻛﻞ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ
ﺍﺭﺍﻗﺺ ﺍﻟﻈﻼﻝ
ﺃﺷﺬﻭ ﻣﻮﺍﻭﻳﻞ
ﺃﻫﺠﺮ ﻋﺘﻢ ﺍﻟﺨﺒﺎﺀ
ﺃﺧﺘﻠﻖ ﺍﻟﺒﻬﺠﺔ
ﺃﻋﻄﺮ ﺍﻷﻧﻔﺎﺱ
ﻭﺃﻏﻴﺮ ﺍﻟﺮﺩﺍﺀ
ﺩﻉ ﻋﻨﻚ ﺭﻧﻴﻦ
ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺍﻧﺰﻉ
ﺑﺮﻗﻊ ﺍﻷﺗﻘﻴﺎﺀ
ﻓﻠﺴﺖ ﺇﻻ ﺑﻄﻞ
ﺯﻳﻒ ﻭ ﻣﻤﺜﻼ
ﻫﺪﻩ ﺍﻹﻋﻴﺎﺀ
ﺩﻋﻨﻲ ﺃﻏﺘﺴﻞ
ﺑﺎﻟﺜﻠﺞ ﻟﻮ ﻣﺴﻨﻲ
ﺿﺮ ﺑﺎﻷﺟﻮﺍﺀ
ﻓﺎﻟﻤﺎﺀ ﻳﺸﺮﺑﻨﻲ
ﻳﻼﻣﺲ ﺟﺴﺪﻱ
ﺑﻼ ﺍﺳﺘﺤﻴﺎﺀ
ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻨﻲ ﻗﺪ
ﺗﺸﻮﻱ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ
ﻟﻮ ﺗﺸﺎﺀ
ﻋﺸﻘﻲ ﻳﻮﻟﺪ
ﺧﺮﺍﻓﺔ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ
ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ
ﻳﺘﻜﺎﺛﺮ ﻭﻳﺘﻨﺎﺳﻞ
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﻴﺒﻮﺑﺔ ﻛﻞ
ﻣﺮﺓ ﺑﺎﻧﺘﺸﺎﺀ
ﻟﻦ ﻳﻮﻗﻒ ﻣﺪﻱ
ﻣﻦ ﻳﺮﻯ ﺿﻌﻔﺎ
ﻭﻗﻴﺪﺍ ﺑﺎﻟﻮﻓﺎﺀ
ﻻ ﺃﺗﻴﻤﻢ ﺻﻌﻴﺪﺍ
ﻭﻣﻴﺎﻩ ﺑﺸﻔﺎﻫﻲ
ﺗﻐﺮﻕ ﺑﺎﻟﻨﻤﺎﺀ
ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻓﻨﺠﺎﻧﻲ
ﻓﺘﺎﺕ ﺳﻜﺮ ﺑﻘﻲ
ﺗﺤﻴﺔ ﻟﺮﻭﺡ ﺣﻮﺍﺀ