ﻭﻟﻦ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺍﺣﺘﻀﺎﺭﻱ
ﺩﺛﺮﻭﻧﻲ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻳﺠﺘﺎﺡ ﺿﻠﻮﻋﻲ
ﺩﻣﻲ ﻳﺘﺠﻤﺪ ﺑﺮﻋﺎﺵ ﻭ
ﺍﻟﺠﺴﺪ ﻳﻐﺮﻕ ﻓﻲ ﺩﻣﻮﻋﻲ
ﺩﺛﺮﻭﻧﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺭﺗﻌﺪ ﻭﺣﻮﻟﻲ
ﻭﺟﻮﻩ ﻛﺎﻟﺤﺔ ﺗﻤﺘﺺ ﺭﺣﻴﻘﻲ
ﺗﻄﻔﺊ ﺁﺧﺮ ﻭﻫﺞ ﺷﻤﻮﻋﻲ
ﺃﺷﺒﺎﺡ ﻣﺮﺕ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺗﺠﺮﻱ
ﺗﻤﺪﺩﺕ ﻭﺭﺍﺋﻲ ﻋﺎﺑﺜﺔ ﺗﺮﻣﻲ
ﺃﺣﺠﺎﺭﺍ ﻟﺘﺠﻔﻒ ﻳﻨﺒﻮﻋﻲ
ﺩﺛﺮﻭﻧﻲ
ﻓﻘﺪ ﺻﺎﺩﺭ ﺍﻟﺠﻬﺎﻝ ﺃﺣﻼﻣﻲ
ﺃﻗﻔﻠﻮﺍ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﻭﻛﻨﺰ
ﻫﻨﺎ ﻟﻦ ﺃﻏﻨﻤﻪ ﺑﺮﺑﻮﻋﻲ
ﺛﻠﻮﺝ ﺗﻐﻤﺮ ﺻﺤﺎﺭﻱ ﻋﻤﺮﻱ
ﻻ ﺭﺑﻴﻊ ﻳﺒﺪﻭ ﻣﻦ ﻓﺼﻮﻟﻲ
ﻭﻻ ﺧﻀﺮﺓ ﺭﻗﺖ ﻟﺨﻀﻮﻋﻲ
ﺃﻧﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻭﻋﻮﺩ ﺗﺒﺨﺮﺕ
ﺍﺻﺤﻮ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻌﺔ ﺑﺎﻟﻮﺟﻊ
ﻳﺬﻟﻨﻲ ﻧﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺧﻨﻮﻋﻲ
ﺩﺛﺮﻭﻧﻲ
ﻛﺜﺮ ﺍﻟﻠﻐﻂ ﻓﺄﻛﺜﺮﺕ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ
ﻭﺍﻟﻮﻋﺎﻅ ﺃﻣﻮﺍﺕ ﺗﻤﺸﻲ
ﺗﻤﺰﻕ ﻧﺰﻗﺎ ﺁﺧﺮ ﻗﻠﻮﻋﻲ
ﻣﺮﺩﺓ ﺗﺠﺮ ﺑﺴﺎﻃﺎ ﺗﺤﺘﻲ
ﺗﻤﻬﺮﻧﻲ ﺑﻬﺘﺎﻧﺎ ﻗﺪﺍﺳﺔ
ﻭﺗﺴﺘﻌﺠﻞ ﻭﺭﻋﺎ ﻭﻗﻮﻋﻲ
ﺑﻴﻦ ﻛﺎﺫﺏ ﻭﻣﺨﺎﺩﻉ ﻻ
ﺃﺟﺪ ﺣﺎﺭﺳﺎ ﻳﺮﺍﺑﻂ ﻋﻠﻰ
ﺑﺎﺑﻲ ﺃﻭ ﻳﺴﺪ ﺟﻮﻋﻲ
ﺃﻻ ﻛﻔﻰ ﻓﻘﺪ ﺗﻮﻗﻔﺖ
ﺍﻷﻧﻔﺎﺱ ﻭﺷﻠﺖ ﺍﻟﺮﻭﺡ
ﺍﻧﺸﻄﺮﺕ ﺻﺪﺃ ﺩﺭﻭﻋﻲ
ﺩﺛﺮﻭﻧﻲ
ﻭﻳﺢ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻳﻌﺎﻧﺪ
ﺩﻓﺊ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺮﻭﺡ
ﻳﻄﻤﺲ ﻏﻼ ﺳﻄﻮﻋﻲ
ﻻ ﻳﻜﻔﻴﻨﻲ ﺩﺛﺎﺭ ﺑﻤﻘﺎﺱ
ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻭ ﺳﻤﻚ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ
ﻋﻈﺎﻡ ﺗﻔﻜﻜﺖ ﺑﺨﻀﻮﻋﻲ
ﺍﻟﺼﻘﻴﻊ ﺯﺣﻒ ﺩﺍﺧﻞ
ﺻﺪﺭﻱ ﻓﺠﻤﺪ ﺣﺮ ﺟﻤﺮ
ﻟﻦ ﻳﻠﻬﺒﻪ ﺍﺑﺪﺍ ﺭﻛﻮﻋﻲ