ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺗﺸﻖ ﻋﺒﺎﺏ ﻗﻠﺒﻲ
ﺑﺎﺛﻴﺮ ﺧﺎﺭﻕ ﺍﻷﺻﺪﺍﺀ
ﻭﺗﻬﺐ ﺑﺮﻳﺎﺡ ﻋﻄﺮ
ﺗﻔﻮﺭ ﺗﻤﺰﻗﻨﻲ ﺍﺷﻼﺀ
ﻫﺎﺟﻤﺖ ﻭﺍﺳﺘﺤﻜﻤﺖ
ﻻﺗﻠﻮﻱ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﻌﻨﺎﺀ
ﺗﺨﺘﻔﻲ ﺑﺜﻨﺎﻳﺎ ﻫﺮﺏ
ﻭﺩﺍﺋﻤﺎ ﺗﺎﺑﻲ ﺣﺐ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ
ﺗﺠﺘﺎﺣﻨﻲ ﺑﻌﺼﻒ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ
ﺑﻘﻠﺒﻲ ﺑﺎﺭﻛﺎﻧﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﻭﻣﺴﺎﺀ
ﺗﺪﻭﺭ ﺑﺎﺭﻭﺭﺩﺗﻲ ﺳﻌﻴﺪﺓ
ﻭﺗﻼﺣﻖ ﻟﻴﻠﻲ ﺍﺣﻼﻣﻲ ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﺀ
ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻮﺩ ﺍﻣﺴﻲ ﻣﻄﺒﻘﺎ
ﺗﺴﻴﺮ ﺑﺨﻔﺔ ﺍﻟﺪﻻﻝ ﻣﻴﺴﺎﺀ
ﺍﻗﺎﺗﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺠﺮﺍﺕ ﻗﻠﺒﻲ
ﻭﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﻟﺤﺒﻬﺎ ﺍﻗﺼﺎﺀ
ﺍﺳﺘﺤﻜﻤﺖ ﺑﻠﺤﻈﺎﺗﻲ
ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻟﻌﻼﺝ ﺃﻭ ﻟﺪﻭﺍﺀ
ﻻ ﻟﻘﻴﺎ ﺗﺒﻠﻞ ﻟﻬﻴﺐ ﻗﻠﺒﻲ
ﻭﻻﺑﻌﺪ ﻳﻬﺪ ﺍﻟﺠﻔﺎﺀ
ﺳﺘﺒﻘﻲ ﺳﺎﺣﺮﺗﻲ ﻭﻣﺴﻬﺪﺗﻲ
ﻭﺍﺗﻜﺒﺪ ﺍ ﻓﻲ ﻫﻮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻌﻨﺎﺀ
ﻳﺎﺭﺳﻮﻝ ﺗﺼﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﻧﺴﺎﺋﻤﻲ
ﺍﺑﻠﻐﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺳﻼﻡ ﺑﻌﺪ ﻋﺰ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ
ﺗﺴﻴﺮ ﺟﺬﻟﻲ ﻛﻄﻔﻠﺔ ﺑﺮﻳﺌﺔ
ﻭﻣﻦ ﺗﺤﻨﺎﻧﻲ ﻳﻨﺪﺭﺝ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ
ﻣﻌﻠﻠﺘﻲ ﺑﺎﻟﻮﺻﻞ ﺗﺤﺮﻣﻨﻲ
ﻭﺗﻤﻨﻊ ﻋﻨﻲ ﻫﺒﻮﺏ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ
ﺗﻌﺎﻧﺪﻧﻲ ﺗﻨﺎﻭﺭﻧﻲ ﺑﺤﻴﻠﺔ
ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺷﺠﺮﺓ ﻟﻠﺤﻨﺎﺀ
ﻫﻲ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺳﻜﻨﺎﻫﺎ
ﻭﻓﻲ ﺟﻔﻮﻧﻲ ﺗﺮﻗﺪ ﺍﻟﺠﺬﻻﺀ
ﺁﻩ ﺗﺎﻭﻩ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻓﻴﻚ ﻫﻨﻴﻬﺔ
ﻭﻣﺰﻗﺖ ﺑﻲ ﺍﺣﻼﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ
ﻋﻠﻰ ﻋﻮﺩﻱ ﺍﻧﺎﻡ ﺣﺎﻟﻤﺎ
ﻟﻮ ﺗﺼﺒﺤﻴﻦ ﻟﺤﻨﺎ ﻟﻠﻮﻓﺎﺀ
ﺍﻭ ﻟﺤﻦ ﺧﻠﻮﺩ ﻳﻄﻮﻱ ﺫﻛﺮﻱ
ﺍﻭ ﺻﺪﻱ ﺍﺳﻤﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻨﺎﺀ
ﺍﻭ ﻧﺴﻤﺔ ﻟﻠﻔﺠﺮ ﺗﺪﺍﻋﺐ ﺟﻔﻮﻧﻲ
ﺍﻭ ﻭﻧﻴﺴﺎ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻘﻤﺮﺍﺀ
ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺍﺿﻌﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻤﺮﻱ
ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﺒﻬﺮﺓ ﻗﺎﺗﻠﺔ ﻧﺠﻼﺀ
ﺃﺭﺍﺳﻤﺔ ﻟﻠﺤﺰﻥ ﺍﻧﺖ
ﺍﻡ ﻭﺑﺎﻝ ﺍﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﻋﻮﺩﻱ ﺍﻟﻲ ﻭﻟﻮ ﻟﻠﺤﻈﺔ
ﺍﻋﺎﻧﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻮﻕ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ
ﻭﺍﺣﺮﻕ ﺩﻓﺎﺗﺮﻱ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﻴﺖ
ﺍﻟﻴﻚ ﻋﻦ ﺷﻮﻕ ﻭﺍﺻﺪﺍﺀ
ﻟﻮ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ ﺳﺎﺭﻭ ﺑﺪﺭﺑﻲ
ﻟﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺗﺨﻤﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ
ﻋﺬﺑﻴﻨﻲ ﻣﺎ ﺷﺌﺖ ﻣﺠﺎﻓﻴﺔ
ﻭﻗﻮﻟﻲ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﺁﻟﻢ ﻭﻧﺎﺀ
ﺍﻟﻴﻜﻲ ﺗﺮﺣﻞ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ ﻳﺎ ﻟﻴﻠﻲ
ﻭﺗﻠﻬﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ
ﻳﻘﻴﻨﺎ ﺍﻧﺖ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﻗﺪﺭﻱ
ﻭﺗﺤﻨﺎﻧﻲ ﻳﻠﻔﻚ ﺑﺤﺐ ﺍﻟﺠﻮﺍﺀ
ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻲ ﺍﺿﻨﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﻬﺎﺩ
ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻓﻜﻞ ﻋﻤﺮﻱ ﻧﺪﺍﺀ
ﻭﺳﺎﺑﻘﻲ ﺍﻧﺎﺩﻱ ﻟﺘﺎﺗﻴﻨﻲ
ﺍﻭ ﺍﻗﻀﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺃﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ
ﺑﻘﻠﻤﻲ