ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮك بقلم الكاتبة ﻋﺒﻴﺮ ﻫﻼﻝ / ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭالكاتب ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺧﺰﻋﻞ/ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ_مجلة نجوم الأدب والشعر

ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺳﺎﺧﺮ ; ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻋﺒﻴﺮ
ﻫﻼﻝ / ﻣﻦ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺧﺰﻋﻞ/ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ...
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﻭﻝ )) ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻷﻭﻝ‏)
ﻣﻨﻀﺪﺗﺎﻥ ﺗﺘﻮﺳﻄﺎﻥ ﺧﺸﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻭﺩﻳﻜﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻳﻮﺣﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﺑﻴﺖ ﻷﺣﺪ ﺃﻓﺮﺍﺩ
ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺗﻴﻦ ﻳﻮﺟﺪ ﺟﻬﺎﺯ ﺣﺎﺳﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ
ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺘﻠﺼﺺ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎﺯ ﺃﺧﻴﻪ ﻷﻧﻪ ﺗﺮﻛﻪ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً ،
ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺛﻢّ ﻳﻨﺎﺩﻱ:
- ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻲ ﺟﺎﺀﺗﻚ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﺲ ....
ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺍﻓﻌﺎ ﺻﻮﺗﻪ :
- ﺣﻈﻮﻅ ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ﻭﻫﻦ ﻳﺘﻘﺎﻃﺮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺎﻟﻤﻄﺮ ﻟﻴﺲ ﻣﺜﻞ ﺣﻈﻲ
ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﺎﺑﻞ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ﻭﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺯﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻲ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻌﺠﺒﺎﺕ ﻓﻼ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ .
ﻫﻨﺎ ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺮﻋﺎً ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻷﺧﻴﻪ ﺃﺣﻤﺪ :
- ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﻣﻠﻠﺖ .. ﻛﻠﻤﺎ ﺃﺩﺧﻞ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ﻷﺟﺪ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻗﻴﻤﺔ ﺗﺘﻬﺎﻓﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ
ﻛﺎﻟﻘﺎﻃﺮﺍﺕ.
- ﺃﺣﻤﺪ : ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻚ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ؟!
- ﻟﻮ ﺃﻋﺮﻓﻬﺎ ﻟﻮﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺩﺷﺔ ﻣﻌﻬﺎ.. ﻫﻲ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺣﻴﺎﺀ.. ﺗﻮﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻌﻲ..ﺗﺒﺎً
ﻟﺒﻌﺾ ﺑﻨﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ .
- ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﺃﻥ ﺗﺤﻮﻟﻬﺎ ﻷﺧﻴﻚ؟.
ﻋﻠﻲ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ
- ﺧﺬ ﺟﻬﺎﺯﻱ ﻭﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﻧﺖ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺗﺤﺴﺪﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺗﻔﻀﻞ.
- ﻛﻼ ﻛﻼ ﻛﻨﺖ ﺃﻣﺰﺡ ﻣﻌﻚ ﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺟﻴﻮﺵ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺠﺒﺎﺕ ﺧﺬ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﺃﻧﺎ ﺁﺳﻒ
- ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻪ ﺇﻋﺠﺎﺏ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ .
- ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﺇﺫﺍ؟
- ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺃﻛﺘﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﻣﻦ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺕ : ﺗﺘﺸﺎﺟﺮ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻲ
ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺘﻰ ﺑﺖ ﺍﻛﺮﻩ ﺍﻟﻨﺖ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻋﻄﻬﺎ ﺃﻱَّ ﻭﻋﺪ.
- ﻟﻢ ﻻ ﺗﻠﻐﻲ ﺻﺪﺍﻗﺘﻬﺎ ﺇﺫﺍ ... ﺃﻡ ﺇﻧﻚ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻐﻴﻀﻨﻲ ... ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ
ﺳﺮﻩِ .
- ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ... ﺃﺧﺎﻑ ﺃﻥ ﺗﺸﻮﻩ ﺳﻤﻌﺘﻲ .. ﺇﻥ ﺣﻈﺮﺗﻬﺎ ﻟﻦ ﺃﻋﺮﻑ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﻛﻴﻒ
ﺃﺗﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻳﺎ ﺭﺑﻲ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺃﺗﺖ ﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ؟؟.
-
- ﺃﻧﺖ ﻟﻢ ﺗﻀﻊ ﺻﻮﺭﺗﻚ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻚ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﻟﻮ ﺗﺒﻌﺚ ﻟﻬﺎ ﺻﻮﺭﺓ ﺃﺑﻲ ﻭﺗﻮﺍﻋﺪﻫﺎ
ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻲ ﻭﻧﺒﻌﺚ ﻟﻬﺎ ﺃﺑﻲ ... ﺃﺑﻲ ﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﻣﺤﺒﻲ ﺍﻟﻔﻴﺲ.
- ﻫﻞ ﺟﻨﻨﺖ ؟؟
- ﻓﻘﻂ ﻧﺒﻌﺚ ﻟﻬﺎ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻭﻧﻮﺍﻋﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻭﺇﻳﺎﻙ ﺣﻴﻦ ﺗﺄﺧﺬ ﺻﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻣﻦ
ﺍﻟﺒﻮﻡ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﺃﺣﺪ، ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ﺩﻋﻨﺎ ﻧﻀﺤﻚ ﻗﻠﻴﻼ ﺳﻨﺨﺒﺮﻩ ﻋﻦ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﻌﺸﻘﻪ
ﻭﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﻣﻌﻪ ﻭﺳﻨﺮﺍﻗﺐ ﺫﻟﻚ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻀﺤﻚ .
- ﺃﻧﺖ ﻣﺠﻨﻮﻥ ،ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺳﻴﻘﺘﻠﻨﺎ ﺇﻥ ﻋﺮﻑ ، ﺛﻢّ ﻛﻴﻒ ﺗﺮﻳﺪﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﻟﻌﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ
ﺍﻟﺤﻘﻴﺮﺓ ﻣﻊ ﺃﺑﻲ ﺭﻣﺰ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻭﺍﻟﻄﻴﺒﺔ .
- ﺍﻟﻌﻢ ﻧﺎﺋﻞ ﺳﻨﺨﺒﺮﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺳﻴﻔﺮﺡ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻫﻮ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻀﺤﻚ،ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ﻳﻮﻡ
ﺃﻣﺲ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻓﺎﺗﺢ ﻛﺎﻣﺮﺓ ﻣﻊ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﻭﻳﻜﻠﻤﻬﺎ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﺃﻧﺎ ﺧﺠﻠﺖ
ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ... ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻓﺘﺎﺓ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﺃﻧﻪ ﺃﺭﻣﻞ .
- ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻲ، ﺻﺪﻣﺘﻨﻲ .. ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻟﺪﻱ ؟ ﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﻨﺖ؟ ﺳﺄﺑﻠﻎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻓﻮﺭﺍً..
- ﻛﻼ ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻧﻌﺴﺎﻥ ﻭﻟﻢ ﺃﺗﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻓﻘﺪ ﻛﻨﺖ
ﺧﻠﻒ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ.
- ﻻ ﻳﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﻟﻨﺘﺼﺮﻑ ﺑﺤﻜﻤﺔ.. ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺧﻴﺎﻧﺘﻪ ﻟﻬﺎ..
- ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ﻻ ﺗﻨﺲ ﻫﺬﺍ ﺃﺑﻮﻧﺎ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻨﺎ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﻣﻨﺬ ﺛﻤﺎﻥ ﺳﻨﻮﺍﻥ.
- ﻭﺍﻟﺪﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻭﺍﻟﺮﺃﺱ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﻨﺲ ﻫﻲ ﻭﺍﻟﺪﺗﻨﺎ ﺃﻳﻀﺎً .
- ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺃﺧﻄﺄ ﻓﻬﺎ ﻧﺤﻦ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻧﻨﺼﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻧﺤﺎﺳﺐ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ
ﻭﻧﺤﺎﺳﺐ ﻏﻴﺮﻧﺎ.
- ﺇﺫﻥ ﻟﻴﻜﻦ ﺻﺮﻳﺤﺎً ﻣﻌﻬﺎ ..ﻫﺬﺍ ﻇﻠﻢ ﺃﺳﻤﻌﺘﻨﻲ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻈﻠﻢ؟ ..
ﻭﺿﺮﺏ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ،
- ﻧﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﻣﺘﺰﻭﺟﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﻧﺠﺪﻫﺎ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻧﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺎﺱ، ﺃﻣﺎ ﻣﻦ
ﺗﺘﻮﺩﺩ ﻟﻨﺎ ﻓﻼ ﺿﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺔ ﻣﻌﻬﺎ .
- ﻫﺬﺍ ﻛﻼﻡ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﺋﻲ ﺃﻧﺖ ﺗﺒﺮﺭ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻣﺎ ﻻ ﺗﺒﺮﺭﻩ ﻟﻐﻴﺮﻙ .
- ﻣﻌﻚ ﺣﻖ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﻨﺲ ﻫﺬﺍ ﻭﺍﻟﺪﻧﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﺭﺟﻼً ﻏﺮﻳﺒﺎً ﻋﻨﺎ .. ﻭﻫﻲَ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻨﺼﻒ
ﺟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻭﻻ ﺑﺮﻗﺘﻬﺎ .. ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺠﺒﻪُ ﻓﻴﻬﺎ؟ ﻫﻮ َ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥَ ﻗﺪﻭﺗﻨﺎ ، ﻳﺠﺐ
ﺃﻥ ﺃﻛﻠﻤﻪُ .
- ﻟﻦ ﺗﺘﺠﺮﺃ ﺃﻥ ﺗﻜﻠﻤﻪ ... ﺳﺘﺪﻣﺮﻩُ ﻭﺳﻴﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺨﺰﻱ..
- ﻭﻫﻞ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﻗﺪ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻚ ﻭﺃﻧﺖ
ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﺃﺧﺸﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺇﺣﺪﻯ ﺃﻻﻋﻴﺒﻚ ﻣﻊ ﺃﺑﻲ ﻓﻌﻠﺘﻬﺎ ﻟﻠﻀﺤﻚ ﻭﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻓﻮﻗﻊ
ﺃﺑﻲ ﺑﺤﺐ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺩﻭﻥ ﺷﻌﻮﺭ ﻟﻤﺎ ﻳﻌﺎﻧﻴﻪ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﻍ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺮﺽ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ، ﻭﺭﺑﻤﺎ
ﻳﺘﺪﻣﺮ ﺑﻴﺘﻨﺎ؟؟
ﻭﻫﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﻳﺘﺬﻣﺮ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺃﺣﻤﺪ:
- ﺇﺫﺍ ﻛﻴﻒ ﻋﺮﻓﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﻨﺼﻒ ﺟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﺗﻨﺎ؟.
- ﻻ ﺃﻋﺮﻓﻬﺎ ﻭﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻛﻴﻒَ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺷﻲﺀ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻷﻥ ﺍﻷﻡ ﻫﻲ
ﺍﻷﺟﻤﻞ ﻭﻟﻮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻠﻜﺔ ﺟﻤﺎﻝ.
- ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﺪﺑﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺴﺮﻉ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻨﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻔﻜﺮ ﺑﺨﻄﺔ ﻧﺒﻌﺪ ﺃﺑﺎﻧﺎ
ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ .
- ﻋﻨﺪﻱ ﻓﻜﺮﺓ ﺣﻴﻦ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻟﻌﻤﻠﻪ ﺳﻨﺪﺧﻞ ﺣﺎﺳﻮﺑﻪ ﻭﻧﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﻫﻲ ﻭﻧﺠﺪ ﻃﺮﻳﻘﺔ
ﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺘﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﻋﻠﻤﻪ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ.
- ﺣﺴﻨﺎ ﺇﻧﻬﺎ ﻓﻜﺮﺓ ﺟﻴﺪﺓ .... ﻭﺍﻵﻥ ﺩﻋﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻭﺩﻋﻨﻲ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﻋﻦ
ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﻄﻠﻖ ﺑﻌﺪ ﻏﺪ.
- ﻳﺎﻩ ﻳﺎ ﺃﺣﻤﺪ .. ﻧﺤﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻫﺎﻡ ﻭﺃﻧﺖ ﺣﻮﻟﺘﻪ ﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺁﺧﺮ.. ﻣﺎ ﺑﺎﻟﻬﺎ
ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ؟ﺷﺎﺭﻙْ ﺑﻬﺎ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﺃﻧﺎ ﺳﺄﺑﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺳﻮﺑﻲ .. ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻤﺲ ﺣﺒﻴﺒﺎﺕ ﻟﻲ
ﻋﻠﻲَّ ﺍﻟﺜﺮﺛﺮﺓ ﻣﻌﻬﻦ ﻭﻻ ﻣﺘﺴﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﺪﻱَّ ..
- ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﺃﺛﺎﺭ ﺣﻔﻴﻈﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻜﻴﻒ ﻻ ﻧﺸﺎﺭﻙ. ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ
ﻟﻨﺎ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻨﺎ ﺳﻴﺨﺮﺟﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ.
ـ ﺍﻓﻬﻤﻨﻲ ، ﻻ ﻭﻗﺖ ﻟﺪﻱّ. ﻫﻦَّ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻌﻦ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻳﻮﻣﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﺩﻭﻥ ﻛﻼﻣﻲ ﻣﻌﻬﻦ
ﻭﻏﺰﻟﻲ ﺑﻬﻦ.
- ﺍﺳﻤﻊ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺬﻫﺐ ﺳﻮﻳﺎً ﻟﻠﺘﻈﺎﻫﺮﺓ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻚ ﻟﺴﻦ ﺃﻫﻢ ﻣﻦ
ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻣﺘﺎﻋﺒﻪ ﺳﺘﺠﺪﻫﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮﻥ ﻋﻮﺩﺗﻚ ﺃﻣﺎ ﺍ ﻫﻤﻮﻡ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ.
ﺛﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﺳﻮﺑﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻷﺣﻤﺪ :
ـ ﺃﻣﻨﺎ ﺗﺪﻋﻮﻧﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻟﻘﺪ ﻛﺘﺒﺖ ﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻓﺎﺫﻫﺐ ﺃﻧﺖ ﻭﻗﻞ ﻟﻬﺎ ﺇﻥ ﻋﻠﻲ
ﻻ ﻳﺸﺘﻬﻲ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻵﻥ.
ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﻳﻘﻨﻌﻪ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ ﻣﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ، ﻓﻴﺨﺮﺟﺎﻥ ﺳﻮﻳﺔ ؛ ﻟﺘﺪﺧﻞ ﺃﺧﺘﻬﻢ
ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻟﺘﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ، ﻭﻳﺪﺧﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻛﺬﻟﻚ،
ﺍﻟﻔﺘﺔ:
- ﺗﻌﺎﻝ ﺳﺎﻣﺮ ﻫﻴﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﻘﺪ ﻧﺴﻲ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﺳﻮﺑﻪ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً ، ﻫﻴﺎ ﻟﻨﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎﺯﻩ
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﻫﻮ ﻭﺃﺣﻤﺪ، ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻨﺎ ‏(ﻋﺸﺘﻨﺎ ‏) ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ،ﻭﻋﻠﻲ ﻭﺃﺣﻤﺪ
ﻣﺘﺄﺧﺮﻳﻦ ﺩﻭﻣﺎ ﻭ ﺳﻴﻘﻀﻴﺎﻥ ﻭﻗﺘﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﺜﺮﺛﺮﺓ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﺑﺠﻠﻲ
ﺍﻷﻃﺒﺎﻕ.
- ﺍﻧﻈﺮﻱ ﻳﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﻫﺬﻩ ﻟﻌﺒﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﺳﻮﺏ ﺃﺣﻤﺪ ﺳﺄﻟﻌﺐ ﺑﻬﺎ .
- ﺩﻋﻨﻲ ﺃﻟﻌﺐ ﻣﻌﻚ ﺃﺣﺐ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ .
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺟﻬﺎﺯ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺴﺒﺐ ﻇﻬﻮﺭ ﺻﻮﺕ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ ﺟﻬﺎﺯ
ﻋﻠﻲ ﻓﺘﻔﺘﺤﻬﺎ ﻭﺗﻘﻮﻝ:
ـ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﺠﻰ : ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻋﻠﻲ ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺻﺎﺩﻕ ﻣﻌﻲ ؟، ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﻴﺎﺕ
ﻏﻴﺮﻱ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﻦ ﻛﻼﻣﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺤﺮﻧﻲ .
ﻓﺘﺠﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ:
ـ ﺃﻫﺎ ﺃﻧﺖ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﺃﺧﻲ ﻋﻠﻲ . ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺑﻨﺎﺕ ﻏﻴﺮﻙ ،ﻛﻼﻣﻚ ﺟﻤﻴﻞ
ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ.. ﺃﻧﺖ ﻟﻄﻴﻔﺔ ﺃﺣﺒﺒﺘﻚ ، ﺣﺴﻨﺎً ﺳﺄﻋﻄﻴﻚ ﻛﻞ ﻛﻼﻡ ﻋﻠﻲ ﻣﻊ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ .. ﻧﺴﺦ
ﻟﺼﻖ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻣﻨﻪ .. ﻧﻌﻢ ﻫﺬﺍ ﻣﻤﺘﻊ: ﺳﺄﻗﺮﺃ ﻟﻚ ﺑﻌﺾ ﻛﻼﻣﻪ .. ﻧﻌﻢ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﺗﻌﻠﻤﻨﻲ
ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ .. ﺡ ﺏ ﻱ ﺑﻲ ﻉ ﻟﻲ ﺍ ﻡ ﻭ ﺕ ﻑ ﻳﻚ،ﻋﻠﻲ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻭ ﺃ ﻧﺎ ﺃ ﺡ ﺏ ﻙ،ﻻ
ﻫﻨﺎﻙ ﻛﻼﻡ ﻛﺜﻴﺮ ﺳﺄﻧﺴﺨﻪ ﻟﻚ ﺗﻌﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ .... ﻻ ﻻ ﺃﻋﺪﻙ ﻟﻦ ﺍﺧﺒﺮﻩ ﺍﻧﻚ ﺗﻜﻠﻤﺖ
ﻣﻌﻲ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻐﻀﺐ ﻋﻠﻲ ﻭﻳﻀﺮﺑﻨﻲ ..ﻫﺬﺍ ﺳﺮٌ ﺑﻴﻨﻨﺎ. ﺛﻢ ﻳﺘﺠﻮﻝ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻟﻠﻄﻔﻞ
ﺳﺎﻣﺮ:
-- ‏( ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﻧﻈﺮﻱ ﻫﺬﻩ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻷﺧﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﻳﺒﺪﻭ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺃﺳﻤﻬﺎ ﺳﻌﺎﺩ ‏) ﺗﻘﻮﻝ
‏( ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﺻﺎﺭﺣﻚ ﺑﺸﻲﺀ .... ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻓﻌﻞ ﻟﻬﺎ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﻫﻞ ﺃﺟﻴﺒﻬﺎ
ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ : ﻧﻌﻢ ﻧﻌﻢ،ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﻄﻴﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ.
ﻳﻜﺘﺐ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻟﻬﺎ :
- ﺣﺴﻨﺎ ﻗﻮﻟﻲ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺩﻳﻦ ﻣﺼﺎﺭﺣﺘﻲ ﺑﻪ؟.
ﺛﻘﻢ ﻳﺮﻓﻊ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺮﺃ ﺭﺳﺎﻟﺘﻬﺎ:
ﻫﺎ ﻫﻲ ﺗﻜﺘﺐ ﻣﺠﺪﺩﺍ: ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﻧﺎ ﺍﺳﻤﻲ ﺭﺷﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺳﻜﻦ ﻗﺮﻳﺒﺎً
ﻣﻨﻚ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﻌﺮﻓﻨﻲ ﺟﻴﺪﺍ ﺃﻧﺎ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺭﺷﺎ ...
- ﺇﻧﻬﺎ ﺭﺷﺎ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ ﻟﻘﺪ ﺃﻭﻗﻌﺖ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﻄﺐ ، ﻣﺎﺫﺍ ﻧﻔﻌﻞ؟ ... ﺃﻗﺘﺮﺡ ﺃﻥ ﻧﻤﺴﺢ
ﻛﻞ ﺭﺳﺎﺋﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳُﻔﺎﺟﺄ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ؟
ﻭﺭﺍﺡ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻳﻤﺴﺢ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻤﺴﺢ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ
ﻭﻓﻌﻠﺖ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﻭﻫﺮﺑﺎ ﻭﺗﺮﻛﺎ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻷﻭﻝ