ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺳﺎﺧﺮ ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ الكاتبة ﻋﺒﻴﺮ ﻫﻼﻝ / ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ والكاتب ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺧﺰﻋﻞ/ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ_ مجلة نجوم الأدب والشعر

ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺳﺎﺧﺮ ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﻋﺒﻴﺮ
ﻫﻼﻝ / ﻣﻦ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺧﺰﻋﻞ/ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
)) ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ((
ﺧﺸﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺗﺘﻮﺯﻉ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻﻓﺘﺎﺕ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻳﺮﻳﺪ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﻭﻫﻲ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﺧﻤﺴﺔ ﺷﺒﺎﺏ
ﻳﺘﻮﺳﻄﻮﻥ ﺧﺸﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻭﻫﻢ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺍﻷﻋﻼﻡ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ
ﺗﻜﻠﻤﻮﺍ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻭﺏ ﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ:
ـ ﻣﻮﻋﺪﻧﺎ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺼﺮﺍ ﻭﺍﻵﻥ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ... ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﺳﻮﻑ ﻳﺄﺗﻮﻥ؟
ـ ﺳﺄﻫﺎﺗﻒ ﻋﺎﺻﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﻭﻋﺪﻧﻲ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻣﻊ ﺃﻣﻴﺮ ﻭﻋﺸﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻬﻤﺎ
ﻟﻠﺘﻈﺎﻫﺮﺓ ..
. ﻳﻬﻤﻨﺎ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺓ ﻓﻬﻲَ ﻟﺨﻴﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ .
ـ ﺳﻮﻑ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻮﺍ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺘﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ .
ـ ﻧﻌﻢ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺷﺮﻭﻃﺎً ﻋﺎﺩﻟﺔ ﺗﺮﺿﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻭﻃﻨﻨﺎ ﻭﺃﺑﻨﺎﺋﻪ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺎﻧﻮﺍ ﻭﻻ ﺯﺍﻟﻮﺍ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ.
ـ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺪّﺓ ﻭﻗﻮﺓ ﻭﺍﺗﺤﺎﺩﺍ ﻓﻬﺬﻩ ﻫﻲ ﻓﺮﺻﺘﻨﺎ ﻷﻥ ﻧﺜﺒﺖ ﻟﻬﺆﻻﺀ ﺑﺄﻧﻨﺎ
ﺷﺒﺎﺏ ﻭﺍﻉٍ ،ﻣﺜﻘﻒ ﻭﻳﺮﻳﺪ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ .
ـ ﻧﻌﻢ ﻣﻬﻢ ﺟﺪﺍً ﺃﻥ ﻧﺘﺤﺪ ﺑﻘﺮﺍﺭﺍﺗﻨﺎ ﻭﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﺟﺪﻳﻴﻦ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻬﺎ. ﺃﺣﺒﺬ ﺃﻥ
ﻧﺠﻬﺰ ﺧﻄﺎﺑﺎً ﻣﺪﺭﻭﺳﺎً ﻭﻣﺨﻄﻄﺎً ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺑﻘﻀﻴﺘﻨﺎ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ .
ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻻ ﻧﻘﺒﻞ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻭﻣﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺃﻭ ﻗﺒﻮﻝ ﻃﻠﺒﻬﻢ
ﺍﻟﺘﺄﺟﻴﻞ .
ـ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻜﻢ ﺑﺘﻮﺣﻴﺪ ﻫﺘﺎﻓﺎﺗﻨﺎ ﺑﻌﺒﺎﺭﺓ: ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻳﺮﻳﺪ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ... ﻓﻐﺎﻳﺘﻨﺎ ﻟﻴﺴﺖ
ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺻﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ : ﺑﺄﻥ ﺟﻬﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﻘﻒ ﻭﺭﺍﺀﻧﺎ ... ﻧﺤﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﻭﻧﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺤﻘﻮﻗﻪ ﻭﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻑ ....
ـ ﻫﺬﺍ ﻣﺰﻋﺞ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺻﺪﻳﻘﻲ. ﻧﺤﻦ ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﺄﺑﺴﻂ ﺣﻘﻮﻗﻨﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺣﻀﺎﺭﻳﺔ ﻭﻫﻢ
ﻳﻈﻨﻮﻥ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺤﺮﻛﻨﺎ ﻛﺄﻧﻨﺎ ﺩﻣﻰ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻋﻘﻞ . ﺃﺷﺠﺐ ﻓﻴﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ
ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺮﺩﻩ ﺇﻓﺴﺎﺩ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻣﻄﺎﻟﺒﻨﺎ.
ـ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻳﺎ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﺃﻥ ﻧﺤﺬﺭ ﻣﻤﻦ ﻳﻨﺪﺱ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﻧﺸﺨﺼﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻨﺠﺢ ﺧﻄﻂ
ﺍﻟﻤﺸﻜﻜﻴﻦ ﺑﻘﺪﺭﺍﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻹﺻﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺻﻼﺡ ... ﺳﻮﻑ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻴﺮﺍﻗﺒﻮﺍ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻭﻳﺮﻛﺰﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺇﻱ ﺧﺮﻕ ﻳﺤﺼﻞ .
ـ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ . ﺳﻨﻨﻀﻢ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻓﺮﻗﺎً .. ﻛﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻟﻪ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ ..
ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﻨﺤﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ
ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ..
ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ :
ـ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﻨﺜﺒﺖ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﺟﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻬﺎ ﻟﻠﺤﻘﻮﻕ
ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﺎ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ .
ـ ﻣﺘﺄﻟﻤﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻷﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻌﻄﻮﻥ ﻵﺭﺍﺋﻨﺎ ﻗﻴﻤﺔ ،ﻏﺎﻓﻠﺖُ ﺃﻫﻠﻲ ﻭﻏﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ـ ﻭﺍﻧﺄ ﺃﺧﺒﺮﺕ ﺃﻫﻠﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﺳﺄﺯﻭﺭﻙ ،ﻟﻦ ﺃﺭﺿﻰ ﺃﻥ ﺃﻗﻒ ﻭﻗﻔﺔ ﺍﻟﻤﺘﻔﺮﺟﺔ ﺃﻭﺩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺓ ...
ـ ﺳﻨﻮﺣﺪ ﻣﻄﺎﻟﺒﻨﺎ ﻣﻊ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﺤﻘﻮﻗﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺷﺮﻗﻲ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻨﺎ
ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﻭﺃﺣﻘﻴﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ
ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ...
ـ
ـ ﺍﻧﻈﺮﻱ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷﺒﺎﺏ ﻳﺘﻨﺎﻗﺸﻮﻥ ﻟﻢَ ﻻ ﻧﻜﻠﻤﻬﻢ؟ ﻭﻧﻨﻀﻢ ﻟﻬﻢ ﻓﻤﻄﺎﻟﺒﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً
ﻭﺍﺣﺪﺓ .
ـ ﻟﻴﺲ ﺍﻵﻥ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﺘﻔﻖ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ... ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻜﻦ ﺑﺸﻌﺎﺭ: ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻳﺮﻳﺪ
ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ؟
ـ ﻛﻴﻒ ﺧﻄﺮ ﻟﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭ ﻳﺎ ﻋﻠﻴﺎﺀ؟.
ـ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ ...
ـ ﺇﺫﺍ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ .
ـ ﺳﻤﻌﺖُ ﺷﻘﻴﻘﻲ ﻳﺮﺩّﺩﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺓ .
ـ ﺇﺫﺍ ﻟﻨﺬﻫﺐ ﻣﻊ ﺳﺎﺋﺮ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺘﺠﻤﻬﺮﻳﻦ ....
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻭﺍﻟﻔﻼﺡ ﻭﺍﻷﺳﺘﺎﺫ...
ﻳﺘﻮﺳﻄﻮﻥ ﺧﺸﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ، ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﺑﺬﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ :
ـ ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻴﻦ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﺎﻃﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻌﺪ ﺗﺴﺮﻳﺢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺑﺤﺠﺔ
ﺍﻟﺘﻘﺸﻒ ﻭﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ .
ـ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻼﺡ ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻻ ﺯﺍﻝ ﻭﺿﻌﻲ ﺳﻴﺌﺎً ﻟﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ
ﻟﺰﻭﺍﺟﻲ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺑﻴﺖ، ﻛﻤﺎ ﺇﻥ ﺃﺭﺿﻲ ﻣﺮﻫﻮﻧﺔ ..
ـ ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻓﺄﺳﺘﺎﺫ ﺟﺎﻣﻌﻲ ﺧﺮﻭﺟﻲ ﻫﻮ ﺗﻀﺎﻣﻨﻲ ﻣﻊ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺷﻌﺒﻲ ﻻﻥ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ
ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺄﺳﺎﻭﻳﺎً ﻭ ‏(ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺎﺕ‏) ﺩﻣﺮﺕ ﻛﻞ ﺃﺳﺎﺱ ﻗﻮﻱ ﻭﻧﺤﺘﺎﺝ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺗﻌﻠﻴﻤﻲ
ﻳﺴﺎﻳﺮ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ...
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻜﻞ ﻭﺻﻌﺪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺩﻛﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺭﺍﻓﻌﺎ ﺻﻮﺗﻪ ...
- ﻟﻴﻜﻦ ﻭﺍﺿﺤﺎً ﻟﺪﻳﻜﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻻ ﺗﻌﻨﻴﻨﺎ ، ﺃﻫﺪﺍﻓﻨﺎ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻭﺿﻌﻨﺎ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ،ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻻ ﺗﻨﺴﻮﺍ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪ ... ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻳﺮﻳﺪ ﺇﺻﻼﺡ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ..
ﻭﺗﺮﺗﻔﻊ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻭﺗﺴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺓ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ...
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﺪﺧﻞ ﺭﺟﻼﻥ ﺇﻟﻰ ﺧﺸﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ..
- ﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺨﻤﻮﺭ:
ـ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﻫﻞ ﺭﺃﻳﺖ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖ؟ ... ﻭﻛﺄﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻗﺪ ﺧﺮﺟﺖ
ﺑﻤﻈﺎﻫﺮﺓ ... ﺃﻳﻴﻴﻪ ... ﺫﻛﺮﻭﻧﻲ ﺑﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺃﻳﺎﻡ ﺯﻣﺎﻥ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ
ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ.
ﻳﻘﻒ ﺻﺤﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻳﺤﺎﺩﺙ ﺷﺎﺑﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﻳﻘﻔﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ
ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ..
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ...
ـ ﺗﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺑﻌﺪ ﻃﻮﻝ ﻓﺮﺍﻕ ؟ ﻟﻘﺪ ﻃﻠﻖ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻣﻨﺬ
ﺯﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ... ﻟﻌﻠﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺎﺭﺩ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻤﻮﻧﻪ ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ ...ﺳﻤﻌﺖ ﺇﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﻋﻈﻴﻢ
ﺿﺨﻢ ﻭﻃﻮﻳﻞ ﻛﺎﻟﻌﻤﺎﻟﻘﺔ ...
ـ ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﺣﻔﻴﺪﻱ ﺍﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﻗﺼﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ﻣﺜﻞ ﻧﺎﺑﻠﻴﻮﻥ ﻟﻜﻦ ﻟﻪ ﻋﺸﺮﺓ ﺭﺅﻭﺱ.
ﺳﻤﻌﺖ ﺣﻔﻴﺪﺗﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﺸﻘﻴﻘﻬﺎ : ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻟﺴﻮﺭﻳﺎ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺏ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ
ﺍﻟﻔﻴﺴﻠﻮﻙ ، ﻳﺮﻳﺪﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﺳﺎﻓﺮ ﻣﻊ ﺃﻫﻠﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺰﻭﺟﻨﻲ.
ـ ﺃﺗﺮﺍﻩ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ؟ ..ﺩﻋﻨﺎ ﻧﻠﺘﺤﻖ ﺑﻬﻢ ﻟﻨﺮﺍﻩ ﻭﻧﺴﻠﻢ
ﻋﻠﻴﻪ .....
ـﺎﻟﻔﻴﺴﻠﻮﻙ ؟ ﻳﺎ ﺩﺍﻫﻴﺘﻲ ﺧﺎﻳﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ‏( ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺳﻚ ﺑﻴﺪ ﺣﻔﻴﺪﺗﻲ ﻫﻨﺎﻙ ‏) .. ﺩﻋﻨﺎ
ﻧﺬﻫﺐ ﺳﻮﻳﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺮﺩﺩ ﺷﻌﺎﺭﻫﻢ .. ﻫﻞ ﺗﺤﻔﻈﻪ؟
ـ ﺃﻇﻨﻨﻲ ﺃﺣﻔﻆ ﻣﻨﻪ ﻣﻘﻄﻌﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً.
ـ ﻭﻣﺎ ﻫﻮ؟
ـ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻳﺮﻳﺪ.
ـ ﻭﻟﻜﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺮﻳﺪ؟
ـ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻟﻌﻠﻬﻢ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺷﻴﺌﺎً.
ـ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﻷﻧﻬﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﺟﺪﺍً، ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ؟
ـ ﻛﻼ ﻻ ﺃﻇﻦّ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺮﺟﻬﻢ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﻘﻮﻝ ... ﻧﻌﻢ
ﻧﻌﻢ ﺗﺬﻛﺮﺕ ... ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻳﺮﻳﺪ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ...
ﻓﻴﻬﺘﻔﺎﻥ ﺳﻮﻳﺔ ﻭﻫﻤﺎ ﻳﻐﻨﻴﺎﻥ ﻭﻳﺮﻗﺼﺎﻥ
ﻭﻳﺨﺮﺟﺎﻥ ﻭﻳﺘﻨﻬﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ