ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺳﺎﺧﺮ ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﻋﺒﻴﺮ
ﻫﻼﻝ / ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺧﺰﻋﻞ/ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
)) ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ((
ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺩﻳﻜﻮﺭ ﻣﻄﺒﺦ ﻭﻓﻴﻪ ﺣﺎﺳﻮﺏ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ
ﻭﺗﺪﺧﻞ ﺃﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺇﻟﻰ ﺧﺸﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺗﺤﻴﻲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺛﻢ ﺗﺄﺗﻲ ﻟﺘﺰﺍﻭﻝ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺗﻔﺘﺢ ﺣﺎﺳﻮﺑﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ:
ـ ﺳﺄﺭﻯ ﺃﻡ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻄﺒﺦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ...
ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﺳﻮﺑﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﻨﺎﺩﻱ:
ـ ﺍﺑﺘﺴﺎﻡ.. ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ ؟ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﻓﻮﺭﺍً ﻭﺍﻓﺘﺤﻲ ﻟﻲ ﺣﺎﺳﻮﺑﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻟﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺃﻡ
ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻭﺃﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺻﺤﺘﻬﺎ ..ﻣﺸﺘﺎﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺧﻼﻝ ﺣﺪﻳﺜﻨﺎ ﺳﺄﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﻤﺎ ﺳﺘﻄﺒﺦ
ﺍﻟﻴﻮﻡ.
ـ ﻻ ﻭﻗﺖ ﻟﺪﻱ ﻣﺎﻣﺎ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ ..ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﺲ.
ـ ﺳﺄﻓﺘﺤﻪ ﺃﻧﺎ ﻓﻘﺪ ﻋﻠﻤﻨﻲ ﺍﺑﻨﻲ ﺃﺣﻤﺪ ... ﺟﻴﻞ ﺃﺧﺮ ﺯﻣﻦ .. ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﻲ
ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻨﺬ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻻﺑﺘﻮﺏ .
ﺗﻔﺘﺢ ﺃﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ﺛﻢ ﺗﺬﻫﺐ ﻟﺘﻔﺘﺢ ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ ﻟﺘﺮﻯ ﻫﻞ ﺃﻡ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻓﺎﺗﺤﺔ
ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ ﺃﻡ ﻻ ﻓﺘﻘﻮﻝ: ـ ﻫﺬﻩ ﺃﻡ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﻐﻠﻖ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺳﺄﺣﺎﺩﺛﻬﺎ ..
ﺗﺠﺪ ﺃﻡ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻂ.. ﺗﻄﻠﺒﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﻟﺘﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﻬﺎ ...
ـ ﺃﺧﺒﺎﺭﻙ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ؟ ﻛﻴﻒ ﺻﺤﺘﻚ؟.
ﺃﻡ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺗﺘﻜﻠﻢ:
ﺃﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﻧﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ .
_ ﺃﻡ ﻳﺎﺳﻴﻦ ــ ﻣﺎﺫﺍ ﻃﺒﺨﺘﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ؟
ـ ﺃﻧﺎ ﻃﺎﺑﺨﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺭﺯ ﺑﻠﺤﻢ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﺃﻥ ﺗﻄﺒﺨﻲ ﻣﺜﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ؟
ـ ﺃﻡ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺍﺗﺮﻛﻲ ﺍﻟﻄﺒﺦ ﺍﻵﻥ ... ﺃﻧﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﻛﻢ ﺳﺆﺍﻝ؟.
ـ ﻧﻌﻢ ﺗﻔﻀﻠﻲ ﺃﻡ ﺃﺣﻤﺪ .
ـ ﺃﻭﻻ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﺑﻨﺘﻚ ﻋﻠﻴﺎﺀ ﻭﺛﺎﻧﻴﺎ ﻫﻞ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ؟ ﻭﻣﺎﺫﺍ
ﺗﻨﻮﻱ ﺃﻥ ﺗﻔﻌﻞ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ؟ .
ـ ﻋﻠﻴﺎﺀ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﺈﻛﻤﺎﻝ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ... ﻭﺃﻧﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﻗﺼﺪﻙ ﻫﻲ ﻻ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻓﻲ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ .
ـ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺑﻨﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻛﻤﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﻭﻗﺪ ﻋﻤﻞ ﻣﻊ ﺃﺑﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﺸﻐﻠﻪ ﻭﻛﻨﺖ
ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺟﺪ ﻟﻪ ﺯﻭﺟﺔ ﻛﺎﺑﻨﺘﻚ ... ﻟﻴﺘﻬﺎ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﺎﺑﻨﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺸﺠﻊ
ﻭﻳﻔﺘﺢ ﺷﺮﻛﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ، ﻭﻳﺘﺮﻙ ﺍﻟﻨﺖ.
ـ ﻧﻌﻢ ﻧﻌﻢ ﻳﺎ ﺃﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻋﻨﺪﻱ ﻳﻘﻀﻮﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﻭﻗﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺖ ..
ـ ﺃﺗﺼﺪﻗﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﺍﺑﻨﻲ ﻫﺸﺎﻡ ﻭﻋﻤﺮﻩ 7 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﺮﺍﺳﻞ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ.
ﺣﻴﻦ ﻗﺮﺃﺕ ﺣﻮﺍﺭﻫﻤﺎ ﺻﻌﻘﺖ ، ﻭﺣﺮﻣﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻨﺖ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ... ﻳﺎ ﺃﻡ ﻳﺎﺳﻴﻦ
ﺃﺑﻨﺎﺀﻧﺎ ﻳﺨﺘﻠﻔﻮﻥ ﻋﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ... ﻫﻞ ﺗﺘﺬﻛﺮﻳﻦ ﺑﻤﺎﺫﺍ ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻀﻲ ﺃﻭﻗﺎﺗﻨﺎ ..
ـ ﻛﻨﺎ ﻧﻠﻌﺐ ﺳﻮﻳﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ،ﻭﻛﻨﺎ ﻻ ﻧﻔﻘﻪ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺑﺴﺒﺐ ﺑﺮﺍﺀﺗﻨﺎ .
ـ ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺄﻓﻌﻠﻪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻞ ﻋﻠﻲ ،ﺣﺘﻰ ﺯﻭﺟﻲ ﻳﻘﻀﻲ
ﺃﻏﻠﺐ ﻭﻗﺘﻪ ﻣﺴﻤﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﻳﺘﺮﻛﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺣﺘﻰ ﺑﺖُّ ﺃﺷﻚُّ ﺑﺈﺧﻼﺻﻪ ﻟﻲ
ـ ﻫﺬﺍ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻌﺠﺎﻳﺐ ،ﻣﻨﺬ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻧﺴﻤﺢ ﻷﻃﻔﺎﻟﻨﺎ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻼﺕ ﺍﻟﻤﺪ ﺑﻠﺠﺔ
ﺗﻐﻴﺮ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﻟﻸﺳﻮﺃ ...
ـ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻋﺎﻧﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﻌﻪ ... ﺗﺼﻮﺭﻱ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺴﻜﺖ
ﻭﻳﺼﺒﺢ ﻋﺼﺒﻴﺎً ﻛﺄﻧﻨﻲ ﻗﻄﻌﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﻠﻮﺗﻪ ..
ـ ﺃﺻﺒﺢ ﺃﺑﻨﺎﺅﻧﺎ ﻳﺘﺒﻨﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻋﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻛﺜﺮ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﺬﺑﺢ ،ﻭﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ،
ﺃﻛﺎﺩ ﺍﻧﻔﺠﺮ، ﺃﺧﺎﻑ ﺇﻥ ﻭﺍﺟﻬﺘﻪ ﺃﻥ ﺍﺧﺴﺮﻩ ...ﺃﺭﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺃﺣﺎﻳﻴﻦ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺃﺩﻋﻲ ﺍﻟﻐﺒﺎﺀ
ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻝ ﺃﻛﺜﺮ ،ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺮﻕ ﻗﻠﺐ ﺯﻭﺟﻲ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ،ﺃﻧﺎ
ﺍﺗﻌﺐ ﻭﺃﻓﻨﻲ ﺯﻫﺮﺓ ﺷﺒﺎﺑﻲ ﻷﺟﻠﻪ ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻭﻻﺩﻧﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺎﻓﺌﻨﻲ ﺑﺎﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ...ﺃﻣﺎ ﻫﻮ
ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﻛﻤﺮﺍﻫﻖ ...
ـ ﺍﺳﻤﻌﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺒﺪﺃ ﺑﺨﻄﺔ ﻧﻌﻴﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﺼﻮﺍﺑﻬﻢ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﺃﻥ ﻧﻌﻤﻞ ﺇﺿﺮﺍﺏ ﻋﻦ
ﺍﻟﻄﺒﺦ ﻭﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻟﻨﺸﻐﻠﻬﻢ ﻗﻠﻴﻼ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺖ ..
ـ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺪﻫﺸﺔ ،ﻭﺳﻨﻤﺘﻨﻊ ﻋﻦ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺇﻧﻨﻲ ﻻ
ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﻣﻨﻊ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕ ...
ـ ﺍﻧﻈﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺗﺒﺪﻳﻦ ﻛﺒﻘﺮﺓ ﺣﻠﻮﺏ ...
ـ ﻭﺃﻧﺖ ﺃﻻ ﺗﺮﻳﻦ ﻛﺮﺷﻚ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺴﻴﺮ ﺃﻣﺎﻣﻚ ﻭﻳﺴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺒﻠﻚ.
ـ ﻛﻼﻧﺎ ﻣﺨﻄﺌﺔ ﺑﺎﻹﻓﺮﺍﻁ ﻗﻲ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﻋﺎﺩ ﺃﺯﻭﺍﺟﻨﺎ ﻻ ﻳﺘﺤﻤﻠﻮﻥ
ﺛﻖ ...... ؟؟؟؟
ـ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﺑﺄﻥ ﻧﻄﺒﺦ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﻨﺎ ﻓﻘﻂ ﻭﻧﺄﻛﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻔﺎﺀ ...
ـ ﺃﻧﺎ ﺃﻋﺮﻓﻚ ﻧﻔﺴﻚ ﺃﻣﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﺴﻮﺀ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻴﻦ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﻘﻂ ..
_ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﻧﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ؟
ـ ﻻ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺳﻨﺸﺘﺮﻱ ﻃﻌﺎﻣﺎ ﺟﺎﻫﺰﺍ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻨﻜﺸﻒ ﻣﻠﻌﻮﺑﻨﺎ ..
ـ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺤﻜﻤﺔ ، ﻫﺬﺍ ﺃﻓﻀﻞ ... ﺳﻨﺬﻫﺐ ﻟﻠﻤﻄﻌﻢ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ
ﻓﻴﻪ ﺃﻛﻼﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻣﺪﻣﺮﺓ ...
ـ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺘﻬﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ...
ـ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻔﻜﺮ ﺑﺄﻥ ﻧﻔﺘﺢ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﻣﺴﺘﻌﺎﺭﺓ ﻭﻧﺮﺍﺳﻞ ﺃﺯﻭﺍﺟﻨﺎ
ﻟﻨﻜﺘﺸﻒ ﺧﻴﺎﻧﺘﻬﻢ ..
ـ ﻓﻜﺮﺓ ﺧﺎﺭﻗﺔـ
ـ ﺃﻧﺎ ﺳﺄﺧﺘﺎﺭ ﺍﺳﻢ ﺃﻣﻴﺮﺓ ﺍﻟﺤﻨﻮﻧﺔ ﻭﺃﻧﺖ؟
ـ ﺳﺎﻧﺪﺭﺍ ﺣﺘﻰ ﺍﺟﺬﺏ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻪ.
ﺛﻢ ﺇﻥ ﺃﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﺳﺮّﻫﺎ ﻭﺗﺴﻤﻊ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ :
ـ ﺳﺎﻧﺪﺭﻻ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺨﺘﺎﺭﻱ ﺍﻟﺠﺒﻞ ...
ـ ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻇﻠﻢ ﺯﻭﺟﻲ ﻟﻜﻦ ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ، ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ، ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺣﻴﻦ
ﺃﺗﻜﺎﺩ ﺳﻮﻑ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻲ ﻣﻌﻪ ﺣﺴﺎﺏ ﺧﺎﺹ ﺟﺪﺍً ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺮﻑ ﻗﻮﺓ ﻟﻜﻤﺘﻲ ...
ـ ﺃﺣﺴﻨﺖ ﻛﻞٌ ﻣﻨﺎ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﻬﻢ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺩﻟﻴﻞ ﻭﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ ﻟﻬﻤﺎ ﻓﻘﻂ ﻭﺳﻮﻑ
ﻧﺮﻓﺾ ﻛﻞ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺎﺕ. ﺑﻘﻲ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻟﻨﻠﻌﺐ ﺑﺄﻋﺼﺎﺑﻬﻢ
ﺟﻤﻴﻌﺎ ..
ـ ﺯﻭﺟﻲ ﻳﻘﺒﻞ ﺻﺪﺍﻗﺎﺕ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺎﺙ .
ـ ﻭﻣﺎ ﺃﺩﺭﺍﻙ ﻫﻞ ﺭﺃﻳﺖ ﺻﻔﺤﺘﻪ ؟.
ـ ﻧﺴﻲ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﺣﺎﺳﻮﺑﻪ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ،ﺫﻫﺒﺖ ﻟﺤﺎﺳﻮﺑﻪ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻭﻟﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﺇﻻ ﻗﺮﺍﺀﺓ
ﺟﻤﻠﺔ ﻗﺒﻞ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻟﺤﺎﺳﻮﺑﻪ ﻭﻗﺪ ﺭﺃﻳﺖ ﺑﻌﺾ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ.
_ ﺃﻛﻤﻠﻲ ﻳﺎ ﺃﻡ ﻳﺎﺳﻴﻦ.
ـ ﻛﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮﺗﻚ ﻗﺮﺃﺕ ﺟﻤﻠﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻗﺒﻞ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ،ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺍﺷﺘﺎﻕ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻟﻚ
ﻻ ﺗﺘﺄﺧﺮ ﻋﻠﻲ
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻫﺮﺑﺖ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﺇﻧﻨﻲ ﻓﺘﺤﺖ ﺣﺎﺳﻮﺑﻪ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ...
ـ ﻭﺍﻻﻥ ﻋﻠﻤﻴﻨﻲ ﻛﻴﻒ ﺃﻋﻤﻞ ﺻﻔﺤﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻨﺒﺪﺃ ﺧﻄﺘﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ـ
ـ ﺳﺄﺑﻌﺚ ﻟﻚ ﺑﺼﻔﺤﺔ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻋﻤﻠﺘﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﻭﺳﺄﻋﻤﻞ ﺻﻔﺤﺔ ﻟﻲ . ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﻮﺧﻲ
ﺍﻟﺤﺬﺭ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻜﺘﺸﻔﻨﺎ ﺍﺣﺪ ﻭﺍﻵﻥ ﻏﻴﺮﻱ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﺳﻤﻊ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺗﻘﺘﺮﺏ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ..
ـ ﻧﻌﻢ ﻧﻌﻢ ﻳﺎ ﺃﻡ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻧﻮﻳﺘﻲ ﺃﻥ ﺗﻄﺒﺨﻲ ﺃﻡ ﻧﺸﺘﺮﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ
ﻷﻧﻨﺎ ﺳﻮﻑ ﻧﺬﻫﺐ ﻣﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺁﻻﻡ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻲ ..
ـ
ﺍﻟﻒ ﺳﻼﻣﺔ ﻋﻠﻴﻚ،ﻫﻞ ﺗﻌﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺁﻻﻡ ﻓﻈﻴﻌﺔ؟.
ـ ﻧﻌﻢ ﺇﻧﻬﺎ ﺁﻻﻡ ﺗﻤﻨﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀ .
ـ ﺍﺷﺮﺑﻲ ﺳﻮﺍﺋﻞ ،ﺃﻧﺖ ﺗﻘﻀﻴﻦ ﻭﻗﺘﻚ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻭﺗﻨﺴﻴﻦ ﺻﺤﺘﻚ ..
ـ ﺃﻡ ﻫﻞ ﺫﻫﺒﻮﺍ؟
ـ ﻧﻌﻢ .
ـ ﺃﻡ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺃﻭﻝ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺼﻄﻨﻊ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻟﻨﺮﺗﺎﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻧﺘﺮﻙ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ
ﻳﻀﺮﺏ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﻟﺸﺮﻕ ﻳﺨﺘﺮﻕ ﺍﻟﻐﺮﺏ ...
ـ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﺿﺮﺍﺏ ﻟﻴﻌﺮﻓﻮﺍ ﻛﻢ ﻧﺤﻦ ﻣﺴﺘﺎﺀﺍﺕ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﻬﻢ .
ـ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻧﺼﻄﻨﻊ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﺿﺮﺍﺏ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﺇﻣﺎ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺰﺅﺍﻡ.
ـ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﺳﻨﺠﺮﺏ ﺃﻭﻻً ﻃﺮﻳﻘﺘﻚ ... ﻣﻌﻚ ﺣﻖ ﻭﺍﻥ ﻓﺸﻠﻨﺎ ﻧﻠﺠﺄ
ﻟﻺﺿﺮﺍﺏ .ﺃﻧﺖ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻙ ﻧﻴﺮﺓ )) ﺛﻢ ﺗﺪﻳﺮ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻟﺘﻘﻮﻝ: ﻭﺃﻧﺎ
ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﺑﺄﻧﻚ ﺳﺘﻬﺠﻤﻴﻦ ﺑﻴﺘﻲ ﻭﺑﻴﺖ ﻋﺸﻴﺮﺗﻲ ((
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺗﺘﻌﺎﻟﻰ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺃﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻋﻠﻲ ﻳﻨﺎﺩﻭﻥ
ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻬﻢ :
ـ ﻳﺎ ﺃﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻟﻢَ ﻟﻢْ ﺗﻐﺴﻠﻲ ﻟﻨﺎ ﻣﻼﺑﺴﻨﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﻔﻠﺔ؟ ... ﺳﺤﺮ :
ـ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻮﻱ ﻣﻼﺑﺴﻲ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﺭﺗﻲ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻴﺪ
ﻣﻴﻼﺩ ﻟﺒﻨﻰ ﺯﻣﻴﻠﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ....... ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺍﻥ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﻟﻬﺎ ﻳﻄﻠﺒﻮﻥ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮ
...
ﺃﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺗﺼﻄﻨﻊ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺗﻤﺴﻚ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻟﻴﺄﺗﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻳﻤﺴﻜﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﺃﻣﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ
ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﺸﻐﻮﻻ ﺑﻌﻼﻓﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ...
ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻓﻲ ﻣﻄﺒﺦ ﺃﻡ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺣﺪﺙ ﻣﺎﻳﻠﻲ:
ﺃﻡ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺗﺼﺮﺥ:
ـ ﺁﻩ ﻣﻌﺪﺗﻲ ﻧﺎﺭ ﺃﻟﺤﻘﻮﻧﻲ ﺃﺭﺟﻮﻛﻢ ﺍﻵﻻﻡ ﻻ ﺗﻄﺎﻕ ... ﻧﺎﺩﻭﺍ ﻭﺍﻟﺪﻛﻢ ﺍﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺳﻮﺑﻪ
ﺍﺧﺒﺮﻭﻩ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ.
ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻷﻡ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻳﻬﺮﻋﻮﻥ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﻌﻬﻢ ... ﻟﻴﺴﻨﺪﻭﻫﺎ ﻭﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﻐﻤﺰﺓ ﺃﻡ
ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ ﻭﻫﻤﺴﻬﺎ ﻟﻬﻢ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺴﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺑﻴﻨﻜﻦ
ﺃﻧﺘﻢ ﻻﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﻓﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭﺗﻘﻮﻟﻮﺍ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ....
ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ...
موضوع: ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ بقلم الكاتبة ﻋﺒﻴﺮ ﻫﻼﻝ / ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭالكاتب ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺧﺰﻋﻞ/ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ _ مجلة نجوم الأدب والشعر 
الأحد مايو 29, 2016 10:17 pm
