ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ .. ﺍﻷﻣﻜﻨﺔ ﺍﻟﺴﺤﺮﻳّﺔ..بقلم الكاتبة السورية فوزية أوزدمير_ مجلة نجوم الأدب والشعر

ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ .. ﺍﻷﻣﻜﻨﺔ ﺍﻟﺴﺤﺮﻳّﺔ
*
ﺃﻧﺎ ﻣُﺘﻌّﺒﺔ ، ﻭﺃﺣﺐُّ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ، ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻕ ﺍﻟﺨﻮﻑ ، ﻭﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻷﺿﺮﺣﺔ ، ﻭﺇﺩﺍﻧﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺼﺎﻣﺘّﺔ ،
ﻭﺇﺯﺩﻭﺍﺟﻴّﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺸﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﺩُﻋّﺎﺓ ﺍﻟﺘﺤﻀﺮ ، ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ..
ﺃﺷﺘﻬﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ، ﻭﺃﺳﺘﻠﺬُ ﺑﺘﺄﺛﻴﺚ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ، ﻭﺧﻤﻮّﻝ ﺍﻟﺤﻠﺰﻭﻥ !!
ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺃﺧﺮﺱّ ، ﺍﻟﺒﺎﻣﺒﻮ ﺳﺎﻛﻦٌ ﻣﻈﻠﻢٌ ..
ﺩﻭﺩٌ ﺃﺑﻴﺾ ﻳﺰﺣﻒُ ﻓﻲ ﻛﻞّ ﻣﻜﺎﻥ ..
ﺃﺳﻔﻞ ﺍﻟﺪﺭﺏ ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ .. !
ﺧﻠﺨﺎﻝٌ ﻳﺮﻥّ ﻋﻠﻰ ﻧﻐﻤﺎﺕٍ ﺭﺍﻗﺼﺔ ، ﺧﻠﻒ ﺷﺒﺎﻙ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺼﺪﺉ ، ﺗﺠﻠﺲ ﻓﺘﺎﺓ ، ﺩﺍﻛﻨﺔ ، ﺷﺎﺣﺒﺔ ،
ﻛﺰﻭﺭﻕٍ ﻋﺎﻟﻖٍ ﻋﻠﻰ ﺿﻔّﺔ ﺭﻣﻠﻴّﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻒ ، ﺣﻴﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﺿﺤﻼً !
ﻻ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﺎﺱ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺨﻀﺮﻭﺍﺕ ؟ !
ﻭﻻ ﺗﻀﻴﻒ ﻧﻐﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺼﺎﻣﺘّﺔ ﺍﻟﺒﺎﺋﺴﺔ ﻋﺎﺯﻓﺎً ﺻﺤﺮﺍﻭﻳﺎً !
ﺃﻟﻴﺲ ﻟﻠﻤﺴﺎﺀ ﻣﻮﺳﻴﻘﺎ ﻧﻮﻡ ﻣﻬﺪﻫﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻷﺣﻼﻡ ؟
ﻫﻞ ﻳﻨﺘﺎﺑﻨﻲ ﻋﻨﻔﻮﺍﻥ ﺍﻟﻬﻤﺲ ، ﻓﺄﺻﺒﺢُ ﻫﺠﻴﻌﺎً ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺲ ؟ !
ﺃﻟّﺎ ﺗﺘﺴﻠﻖ ﺃﺟﻨﺤﺔ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺍﻟﺼﺎﻣﺘّﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﻮﻕ ﺑﺮﺟﻚ ﺍﻟﻌﺎﺟﻲ ؟
ﺃﺳﺘﻌﻴﺮُ ﺷﺠﺎﻋﺘﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺎﺕ ﺳﺎﺫﺟﺔ ، ﻫﻲ ﻛﻞّ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖُ ﺃﻥ ﺃﺭﺳﻤﻪُ ﻓﻲ ﻛﻞّ ﻟﻴﻠﺔٍ ، ﻋﻴﻨﺎﻱّ
ﻣﺸﺪﻭﺩﺗﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺁﺗﻲ ، ﻣﺎﺳﺤﺔ ﺍﻟﺒﻘﺎﻳﺎ ﺟﺎﻧﺒﺎً ﻓﻲ ﺃﻃﺮﺍﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﻗﺼﺔ ،ﺗﻨﺪﺱُّ ﺑﻴﻦ ﻧﻬﺪﻱّ ﻓﻲ ﻏﻴﻬﺐ
ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺨﻔﻲ ، ﺗﻈﻞ ﺍﻟﺤﺐّ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﻡ ﻟﺤﺐّ ﻣﻘﺪﺱ ﻓﻲ ﺭﻛﻨﻪ ﺍﻟﻈﻠﻴﻞ ، ﺗﺮﺝُّ ﻣﻄﺮ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﻤُﻘﺪّﺱ ﻓﻮﻕ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ، ﻭﺗﺠﻌﻠﻨﻲ ﺃﻧﻤﻮّ ﻓﺘﻴّﺔ ﻧﻀﺮﺓ .. ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻜُﻨّﻨﻲ ؟
ﻫﻞ ﺃﺩﻉِ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ، ﻭﻫﻲ ﻧﺴﺨﺔ ﻣُﺮﻗّﻤﺔ ﻣﻦ ﻟﻮﺣﺔ ﻟﺒﻴﻜﺎﺳﻮ ﻭﺃﺗﺄﻣّﻞ ﺑﻠﻮﺣﺔٍ ﻟﻔﺮﻳﺪﺍ ﻛﺎﻟﻮ ﺫﺍﺕ
ﺍﻟﺤﺎﺟﺐ ﺍﻟﻤﻠﺘﺼﻖ ﺑﺒﻌﻀﻪ ؟
ﺃﺃﻓﻜﺮ ﺑﻤﺘﺎﻫﺔ ﻣﺜﻠﺚ ﺑﺮﻣﻮﺩﺍ ، ﺃﻡ ﺃﻓﺘﺶ ﻋﻦ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻟﻴﻠﻰ ، ﻛﻨﺖُ ﺃﺭﺟﻮ ﻟﺤﺒﻲ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﻣﻦ ﺧﺠﻠﻪِ
ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺗﻌﺶ ، ﻟﻴﺲ ﺛﻤﺔ ﻣﻦ ﻳﺤﻤﻴﻪ !!
ﺍﻟﺤﺐّ ﺍﻟﻀﺎﺭﻋﺔ ، ﺃﺗﻨﺎﺩﻳﻨّﻨﻲ ؟
ﺇﻟﻬﻲ ﺇﻧﻪُ ﻳﻨﺎﺩﻳﻨﻲ :
ﺃﻋﺸﻖ ﺍﻷﻟﻤﺎﺱ ﻷﻧﻪُ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ !!!
ﻭﺗﺨﺒﺮﻧﻲ ﺍﻟﻈﻠّﺎﻝ ﺑﺄﻧّﻚَ ﻣﻌﻲ ﻟﺘﺨﺘﻔﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ .. ﺗﻔﺮﻗﻲ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻐﻴﻮﻡ ﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻟﻴّﺔ ، ﺗﻔﺮﻗﻲ ﺃﻳﺘﻬﺎ
ﺍﻟﻐﻴﻮﻡ ﺍﻟﺒﻠﻬﺎﺀ ..
ﻋﻴﻨﺎﻱّ ﺍﻟﺒﺎﺋﺴﺘﺎﻥ ﺗﺴﺮﻗﺎﻥ ﺍﻟﻨﻮّﻡ ﻣﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺮ ﺍﻟﻠﻈﻰ ﻓﻲ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻣﻌﺘﻤﺔ ﻻﻳﺤﻒُّ ﻣﻴﺎﻫﻬﺎ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻘﻤﺮ
، ﻻ ﻛﻤﺎ ﻧﺸﺘﻬﻴﻬﺎ ﻭﻧﺤﻮﻟﻬﺎ ﺃﻳﻘﻮﻧﺎﺕ ، ﺍﻟﻨﺠﻤﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺳﺘﺴﺄﻝ ﻋﻨﻚ :
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﻨﺎﻡ .. ؟
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻳﺰﺟﻌﻚ ، ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻬﺮﺏ ﻣﻨﻪ ؟
ﺧﻄﻮﺍﺗﻚ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻘﺔ ﺗﻘﺒّﻞ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻋﺬﺑﺎً ، ﻭﻋﻴﻨﺎﻙ ﺍﻟﺪﺍﻛﻨﺘﺎﻥ ، ﻛﻨﺠﻤﺘﻴﻦ ﺿﺎﺋﻌﺘﻴﻦ ﺗﺮﺣﻼﻥ
ﻋﺎﺋﺪﺗﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺳﻤﺎﺋﻲّ : ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ .. ﺷﺎﺭﻛﻨﻲ ﺃﻓﻜﺎﺭﻙ ، ﺃﺭﻳﺪﻙ ﺃﻥ ﺗﺒﺘﺴﻢ ، ﻭﺍﻟﺒﺠﻌﺔ ﺗُﺮﻳﺪ
ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺻﺪﻳﻘﺘﻚ .. ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﻌﺒﺚ ﻣﻌﻲ ؟
ﻻ .. ﺃﺳﺘﻌﻴﺪ ﻗﻠﺒﻚَ ﺍﻟﻬﺎﺭﺏ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺳﻠﻤﻪُ ﻟﻚَ ﻟﻠﻤﺮﺓِ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ !!
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺨﻠﻲّ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻟﺤﻴﺎﺓ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻛﻞّ ﺷﻲﺀ ، ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺻﻤﺖ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ، ﻭﻓﻘﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺷﻈﻒ
ﺍﻟﻌﻴﺶ ، ﻭﺗﺸﻈﻲّ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎ ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗُﺼﺎّﺏ ﺍﻟﻔﺎﺗﻨﺔ ﺑﻐﻮﺍﻳﺔ ، ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺟﻴﺪﺍً ﺃﻥّ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻬﺎ
ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ : ﺃﻧّﻬﺎ ﺃُﺻﻴﺒﺖْ ﺑﻌﺪﻭﺍﻙ ، ﻭﺗﺼﺒﺢ ﻟﺒﺎﺳﻚ ﻭﻇﻠّﻚ !!
ﻻ ﺷﻲﺀ ﺇﻟّﺎ ﺳﻜﻴﻨﺔ ﺍﻟﺮﻳّﺒﺔ ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﺒﻌﺪﻙَ ﻋﻨّﻲ !
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﺸﺎﺑﻚ ﺧﻴﻮﻁ ﺻّﻤﺖ ﺍﻟﺤﻤﻼﻥ ، ﻭﻳﺒﻌﺜﺮﻧﻲ ﻛﻮﻛﺐ ﺯُﺣﻞ ، ﻭﺗﺮﺳﻢ ﺑﺸﺎﺷﺘﻚَ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺮﻗﺘﻬﺎ ﻣﻦْ
ﻏﻀﺐِ ﺃﻣّﻚَ ﺍﻟﺤﺎﺭﻕ ﻳﻮّﻡ ﺃﺿﺮﻣﺖْ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﻛﻞّ ﻣﻜﺎﻥ ؟
ﻭﻛﺄﻧّﻚ ﺍﻟﻬﺎﺭﺏ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺎﺣﻲّ ﻏﻴﻤﺔ ﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ ﻣُﻘﻤﺮّﺓ ، ﻭﻳﻠﺘﺒﺲ ﻋﻠﻲّ ﺍﻷﻣﺮ ، ﺣﺘﻰ ﻣﻊ ﺷﻬﺮﻳﺎﺭ ..
ﻟﺪﻱّ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦْ ﺍﻷﻟﻢ ، ﺗﺒﻠّﻠﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ، ﺳﻴﺒﻠّﻞ ﻭﺷﺎﺣﻚ ﺍﻟﻘﺮﻣﺰﻱ ..
ﺩﻉ ﻋﻴﻨﻲّ ﺗﺬﺭﻓﺎﻥ .. ﻟﻮ ﻓﻘﻂ .. ﻓﻘﻂ .. ﺃﻥّ ﻣُﻌﺠﺰﺓ ﻣﺎ ﺗﻘﻊ ؟
ﺧﺮﺍﻓﺔ ﺍﻟﺸﺎﻃﺮ ﺍﻟﺸﺎﻃﺮ ﺣﺴﻦ ، ﺃﺳﻄﻮﺭﺓ ﺃﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻌﺠﺎﺋﺐ ، ﺻﺪﻓﺔ ﻣﺎ ﻛﺎﺳﻨﺪﺭﻳﻠﻼ ، ﻋﺮﺍﻓﺔ
ﺗﻘﺮﺃ ﺍﻟﻜّﻒ ﻭﺗُﺒﺼّﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺠﺎﻥ ، ﺷﺮﺍﺏ ﺍﻟﺸﻮﻛﺮﺍﻥ ﺍﻟﺴﺎﻡ ، ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻟﻚ ﺍﻟﺪﺭﻭﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮّﺩﺕَ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ
ﻋﺒﺮﻫﺎ ؟
ﺁﻩً ﻳﺎ ﺧﺒﺎﻳﺎ ﺍﻟﺠﺎﻥ .. ﻛﻢ ﻫﻮ ﻭَﻫْﻢٌ ﺟﻤﻴﻞ ؟ !
ﺳﺄﻧﺘﻈﺮﻙَ ﻓﻲ ﺻﻤﺖٍ ﻭﻟﻦ ﺃﺯﻋﺠﻚ ﺑﻀﺠﻴﺞِ ﻋﻄﺮﻱ ، ﺳﺄُﻋﺪ ﺧﻄﻮﺍﺗﻚَ ﻭﺃﻧﺖَ ﺗﻘﺘﺮﺏ .. ﺍﺛﻨﺘﺎﻥ ..
ﺍﺛﻨﺘﺎﻥ ، ﻭﺃﺳﺄﻝ : ﻫﻞ ﺑﻘﻲّ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ، ﻭﻫﻞ ﺳﺄﻧﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ؟
ﺳﺄﻛﺘﻔﻲ ﻓﻘﻂ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻚ ، ﺣﺘﻰ ﺗﺼﻞّ ﺇﻟﻰ ﺣﻮﺍﻓﻲّ ، ﺳﺄﺩﻉ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﻮﻧﻬﺎ ﺍﻷﻭّﻝ ، ﻋﻠﻰ
ﻃﻘﻮﺳﻬﺎ ﻭﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ ..
ﺃﺧﺎﻑُ ﺃﻥ ﻳﺴﺮﻗﻨﻲ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﻭﺍﻥ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻼﺣﺮﺏ ﻭﺍﻟﻼﺳﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺸﻪ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ ﺍﻵﻥ !!
ﺩﻟﻌّﻚَ ﻫﺬﺍ ﻳﻘﺘﻠﻨﻲ ، ﻻ ﻣﻄﻠﺐ ﻟﻲّ ﺇﻟّﺎﻙ !
ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﻟﻴّﺔ ﺑﻌﻴﻮﻥِ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﻛﻞّ ﺃﻧﻔﺎﺳﻲّ ، ﻭﺿﺠﻴﺞ ﺻﻤﺖ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ !
ﺳﺄﺳﺘﻨﺸﻖ ﻋﻄﺮﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻮﺩﺗﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻛﻞّ ﻣﺴﺎﺀٍ ، ﻣﺨﺘﺼﺮﺍً ﺑﺤﺮﺍً ﻛﺎﻣﻼً ﺑﻠﻤﺴﺔ ﻗﻠﺒﻚ ، ﺑﺤﺮﻓﻚ
ﺍﻟﻬﺎﺭﺏ ﻧﺤﻮﻱ ، ﻓﺎﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗُﺼﺎﺏ ﺑﺎﻟﺸﻠّﻞ ﺍﻟﻜُﻠّﻲ ﺗﻨﻄﻔﺊ ﺑﺴﺮﻋﺔٍ !!