مجلة نجوم الأدب و الشعر
مجلة نجوم الأدب و الشعر
مجلة نجوم الأدب و الشعر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة نجوم الأدب و الشعر

أدبي ثقافي فني إخباري
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ .. ﻭﺟﺪﺗﻨﻲ ﻣﺤﺎﻃﺔً ﺑﺄﺷﺒﺎﺡٍ ﻗﻠﻘﺔ..بقلم الكاتبة فوزية أوزدمير- مجلة نجوم الأدب والشعر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سوزان عبدالقادر




عدد المساهمات : 11030
تاريخ التسجيل : 12/09/2015

ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ .. ﻭﺟﺪﺗﻨﻲ ﻣﺤﺎﻃﺔً ﺑﺄﺷﺒﺎﺡٍ ﻗﻠﻘﺔ..بقلم الكاتبة فوزية أوزدمير- مجلة نجوم الأدب والشعر Empty
مُساهمةموضوع: ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ .. ﻭﺟﺪﺗﻨﻲ ﻣﺤﺎﻃﺔً ﺑﺄﺷﺒﺎﺡٍ ﻗﻠﻘﺔ..بقلم الكاتبة فوزية أوزدمير- مجلة نجوم الأدب والشعر   ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ .. ﻭﺟﺪﺗﻨﻲ ﻣﺤﺎﻃﺔً ﺑﺄﺷﺒﺎﺡٍ ﻗﻠﻘﺔ..بقلم الكاتبة فوزية أوزدمير- مجلة نجوم الأدب والشعر I_icon_minitimeالإثنين أبريل 18, 2016 8:52 am

ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ .. ﻭﺟﺪﺗﻨﻲ ﻣﺤﺎﻃﺔً ﺑﺄﺷﺒﺎﺡٍ ﻗﻠﻘﺔ
ﻟﻄﺎﻟﻤّﺎ ﻛﻨﺖُ ﻃﺎﺋﺸﺔ ، ﺃﻋﻤﻞ ﺑﺠﻬﺪٍ ، ﺃﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﻭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻌﻞ ، ﺃﺗﺠﻨﺐ ﻭﺿﻌﻲ ﻓﻲ
ﺯﻧﺰﺍﻧﺔ ﺇﻓﺮﺍﺩﻳﺔ ، ﻳﻔﺮﺽ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲّ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﻤﻄﻠّﻖ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ، ﺣﻴﻦ ﻳﺘﻢّ ﺇﺟﺒﺎﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ !
ﺑﻜﻠﻤﺔٍ ، ﻣﻨﻌﻲ ﻣﻦ ﻛﻞّ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻭﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﻛﻤّﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺟﺴﺎﺩ ، ﻟﻴﺲ ﻛﻨﻈﺎﻡ ﺇﺻﻼﺣﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ، ﻷﻥّ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺮﺍﻏﺎﺕ ﺗﺸﻌﺮﻧﻲ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﻍ ﺍﻟﻤﻄﻠّﻖ ، ﻭﻳﻨﺘﻔﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺟﻮﺩ ﻭﻟﻮ ﻛِﺴﺮﺓ ﺣﺐّ ،
ﻭﺗﺮﺗﺒﻂ ﺍﻟﻜﺎﺭﻣﺎ ﻣﻊ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ، ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻗﺪ ﻧَﺘَﺞ ﻋﻦ ﻭﻋﻲٍ ﻭﺇﺩﺭﺍﻙٍ ﻣﺴﺒﻮﻕ ، ﻭﺗﺄﺧﺬ
ﺷﻜﻞ ﺛﻤﺎﺭٍ ، ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﺗﻨﻀﺞ ﺗﺴﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ، ﻗﺪ ﺗﻄﻮﻝ ﺍﻟﻤﺪّﺓ ﺃﻭ ﺗﻘﺼﺮ ﺍﻟﻤﺪّﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗّﺘﻄﻠﺒﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﻀﻮﺝ ﺍﻟﺜِﻤﺎﺭ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻃﻘﺲ ﻳﺮﻓﻊ ﻟﻌﻨﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ، ﺫﺍﺕ ﻳّﻮﻡ ﻣﺴّﺘﻨﻲ ﻟﻌﻨﺔ ﻗﻄﺔ ، ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻱ ﻳﻌﻨﻲ
ﺍﻟﻤﻮﺕ ؟
ﻳﺎ ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﻩ ﺁﻣﻞ ﺃﻥ ﺃﻋﻴﺶ ﻳﻮﻣﺎً ﺁﺧﺮ ..
ﺃﻣﺎ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻳﺪﻱ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﻄﻠّﻖ ﻋﻠﻴﻪ _ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ _ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻹﻟﻬﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮﻩ
ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﻪ ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺃﻥ ﻧﻔﻬﻤﻪ ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺪﺭﻛﻪ
ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ، ﺗﻘﻒ ﻛﺎﻟﻐﺒﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺫﺍﺗﻚ ﻣﻨﺒﻬﺮﺍً ، ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ، ﻭﺗﻌﺪﻝ ﺭﺑﻄﺔ ﻋﻨﻘﻚ ،
ﻣﺘﺤﺮّﺭﺍً ﻣﻦ ﻗﻴﺪﻙ ، ﺗﻤﺰّﻕ ﻛﻞّ ﻣﺎ ﺧﻄﻪ ﻗﻠﻤﻚ ، ﻭﺗﻤﻀﻲ ﺇﻟﻰ ﻗﺮّﺍﺭﺓ ﻧﻔﺴﻚ ، ﻟﻮﻫﻠﺔٍ ﻗﺎﻧﻊ ﻣﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ،
ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﺎ ﺳﺎﺧﻂ ، ﻭﺗﻠﻮّﻡ ﻧﻔﺴﻚ ﻟِﻢ ﻭﻗﻔﺖ ﻛﺎﻷﺑﻠﻪ ، ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﻀﻲ ، ﻭﻗﺪﻣﺎﻙ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺣﻤﻠﻚ ؟
ﺃﻧﺎ ﺃﺅﻣﻦ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ !
ﺃﻇﻦ ﺃﻥّ ﻛﻞّ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﻳﻘﻴﻢ ﻋﻬﺪﺍً ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ ؟
ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺇﻟّﺎ ﻋﺘﺒﺘﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻧﺤﻮ ﺭﻳﺎﺡٍ ﻋﺎﺻﻔﺔٍ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻣﻴﻨﻲ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻓﻲ ﺑﺤﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻮﺭ ، ﻭﺗﻐﺮﻗﻨﻲ
ﻓﻲ ﺷﻠّﺎﻻﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ، ﻭﻓﻲ ﺃﺣﻴﺎﻥ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺘﺤﻮّﻝ ﺇﻟﻰ ﻛﺘﻠﺔ ﺗﺸﺒﻪ ﺍﻟﻐﺼّﺔ ، ﺗﺴﺪّ ﺣﻠﻘﻲ ﺍﻟﻤﺠﺮﻭﺡ
ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻣﻨﻌﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﻔّﺲ !
ﻛﺎﻟﺸﺠﺮﺓ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴّﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺭﻗﻬﺎ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻭﺯﻫﺮﻫﺎ ، ﻭﻋﻠﻰ ﻇﺎﻫﺮﻫﺎ ﺣﻴﺎﺓٍ ﺑﺎﻃﻨﻬﺎ ، ﻓﻠﻤﺎ ﺛﺜﺒﺖ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﺎﻟﻮﺍ ﻟﻠﻘﻠﺐ ﻭﺃﺣﻮﺍﻟﻪ ، ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻛﺎﻟﺸﺠﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺭﻗﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﻑ ، ﻟﻴﺲ
ﻓﻲ ﺑﻘﺎﺋﻪ ﻭﻻ ﺳﻘﻮﻃﻪ ﻃﺎﺋﻞ !
ﺇﻧّﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺷﻴﺌﺎً ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺇﺿﺎﻓﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﺗﻐﻴّﻴﺮﺍﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﺭﻭﺣﺎﻧﻴّﺔ ، ﻓﻲ ﻏﻤﺮّﺓ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﻨﻬﻤﻜﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ
ﺃﻥّ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻘﻴﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺣﺪﺗﻚ ، ﻭﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻚ ، ﻣﺜﻞ ﺷﺨﺺ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺪﺭﻙ
ﺃﻧّﻪ ﻋﻄﺶ ﺣﺘّﻰ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺃﻭﻝ ﺭﺷّﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ، ﺑﺨﻤﺮﺓِ ﺍﻷﺳﺮﺍﺭ !
ﻳﺎ ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﻩ ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﺁﺩﻡ ..
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻵﻭﺍﻥ ﻗﺪ ﻓﺎﺕ ، ﻭﺣﻖّ ﺭﺑﻲ ، ﺃﻧّﻜﻢ ﺗﻨﻔﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺗﻠﻤﺲ ﻃﺮﻳﻘﻜﻢ ﺑﻴﺪٍ ﻣﺮﺗﺠﻔﺔٍ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻧُﺼﺐّ
ﻣﻦ ﺩﻟﻴﻼﺕ ﺍﻟﺤﺒﺎﻝ ، ﺇﺫ ﺗﻔﻀﻠﻮﻥ ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﺑﺎﻟﺤﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺀ
ﻟﻘﺪ ﺍﺟﺘﺰﺕُ ﺍﻟﻐﺴّﻖ ﻓﻲ ﺃﺷﺪّ ﻓﺘﺮﺍﺗﻪ ﻭﺟﻮﻣﺎً ، ﺍﻗﺘﺤﻤﺘﻪ ﻭﻗﺪ ﺗﻘﻠﺼﺖ ﺷﻔﺘﺎﻱّ ، ﻭﻋﻼ ﻭﺟﻬﻲ ﺍﻻﻏﺒﺮﺍﺭ
.. ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﺗﻬﻜﻤﻴّﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻲ ﺍﻟﻤﺴﺤﻮﺏ ﻟﺴﺎﻧﻪ ، ﻓﻠﻢ ﺃﻋﺮﻑ ﺟﻮﺍﺑﺎً ﻋﻠﻰ ﻏﻤﻮﺽ
ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ؟
ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻌﻤﻖ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ ﻋﻨﻪُ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ، ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺘﻌﺬﺭ ﻭﺻﻔﻪُ !
ﺍﻋﺘﺮﺍﻧﻲ ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻹﺛﺎﺭﺓ .. ﻛﻨﺖُ ﻣﺘﻠﻬﻔﺔً ﻟﺴﻤﺎﻉ ﺍﻟﺮﺩّ ؟
ﻛﻨﺖُ ﺷﺎﻫﺪﺕُ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺷﻤﻮﺳﺎً ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﺠﻨّﺢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ !
ﻓﺘﺸﺖُ ﻓﻲ ﻛﻞّ ﻣﻜﺎﻥ ، ﻓﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖُ ﺇﻟّﺎ ﻣﺸﺘﺮﻳﻦ ﻳﻘﺒﻠﻮﻥ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﻢ ﺗّﺘﺪﻓﻖ ﻣﻜﺮﺍً ، ﺭﺃﻳﺖُ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺃﺣﻼﻡُ ﻧﺎﺋﻢٍ ﺃﺑﺪﻋﺖْ ﺃﺑﺨﺮﺓ ﺣﻮّﺍﻟﺔ ﻣﺘﻠﻮّﻧﺔ ﺗﺮﺗﺪُ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻟﻮﻫﻴّﺔ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮِ ﺭﺿﻰ ، ﻭﻗﺪ ﻟّﺎﺡَ
ﻟﻲ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺸﺮ ﻭﺫﺍﺗﻲ ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ !
ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢٍ ﻻﻳُﺒﻖِ ، ﺇﻟّﺎ ﺑﻌﺾ ﺟﻨﻮﻧﻬﺎ ، ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺟﺰﺍﺋﻪُ ﺇﻣﺎ
ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ
ﺃﺻﺒﺤﺖْ ﻣﺴﺎﻓﺎﺗﻲ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻭﻣﺴﺎﻟﻜﻲ ﻭﺍﺿﺤﺔ ، ﺭﺃﻳﺖُ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻃﺮﻳﻘﺎً ﻳﺘﺴﻠّﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﻭﻑ
ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺎﺕ ، ﻃﺮﻳﻘﺎً ﻭﻋﺮﺍً ﺗﻌﺮﻯ ﺟﺎﻧﺒﺎﻩ ﻣﻦ ﻛﻞّ ﻧﺒﺎﺕ ، ﻓﺪﻓﻌﺖُ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻗﺪﺍﻣﻲ ﺃﺗﺤﺪﺍﻩ ،ﻓﺄﺳﻤﻊ ﺻَﺮﻳﻒ
ﺣﺼﺎﺓ ﺗﺤﺘﻬﺎ
ﺭﺑﺎ ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﺃﻛﺎﺩ ﺃﺿﺤﻚ ﺑﺒﻼﺩﺓٍ .. ﻓﻘﻂ !
ﻣﺸﻴﺖُ ﺻﺎﻣﺘﺔً ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺍﻟﺤﺼﻰ ﺍﻟﻤﺘﻄﺎﻳﺮﺓ ﺑﺨﻄﻮﺍﺗﻲ ، ﻷﻧﺠﻮ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺰﻻﻕ ، ﻭﻣﻦ ﺃﻟﺴﻨﺔٍ
ﻏَﺒﺮﻫﺎ ﺍﻟﺤﻴﻦ !!
ﻛﺄﻧّﻲ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﻤُﻨﻘﺬﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻼ ﻟﻴﺰﻋﺰﻉ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﻫﺎ ، ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﻘﺎﺫﻑ ﻭﺍﻟﻤﻘﺬﻭﻑ ﻣﻌﺎً ،
ﻓﻼ ﺑﺪّ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻛﻜﻞّ ﺣﺠﺮٍ ﻳﺮﺷﻖ ﺇﻟﻰ ﻓﻮﻕ ، ﻟﻘﺪ ﺣُﻜﻤﺖُ ﺑﺎﻟّﺮﺟﻢ ﻟﺠﺮﻡٍ ﻟﻢ ﺃﺭﺗﻜﺒﻪُ ﻋﻦ ﻋﻤﺪٍ
ﻗﻂ !
ﺿﺎﻗﺖْ ﺃﻧﻔﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﺻﻤﺖِ ﺫﺍﺗﻲ ﻓﻲ ﻋﺘﻤﺔِ ﻟﻴﻞٍ ، ﻳﺒﺪﻭ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻧﻬﺎﺭ ، ﻓﺎﻋﺘﻠﻴﺖُ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺮﻭﺡِ ﺍﻟﻜﺜﺎﻓﺔِ
ﻭﻫﻮ ﻋﺪﻭﻱ ﺍﻷﻟﺪ ﻳﺸﺪّ ﺑﻲّ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻋﻤﺎﻕ ، ﻭﺍﻋﺘﻠﻴﺖُ ﺃﻳﻀﺎً ، ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﻄﺒﻖ ﻋﻠﻲّ ﻛﺎﻟﻘﺰﻡِ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﺨﻠﺪ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻷﻭﺟﺎﺭ ﻳﺴﻜﺐُ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻲ ﻭﺩﻣﺎﻏﻲ ﻛﻠﻤﺎﺕٍ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻛﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ،
ﻛﺄﻧّﻨﻲ ﻋﻠﻴﻠﺔ ﻧﺒﻬﺘﻬﺎ ﺃﺿﻐﺎﺙُ ﺃﺣﻼﻣﻬﺎ ، ﻓﺎﺳﺘﻔﺎﻗﺖْ ﻟﺘﺸﻌﺮ ﺑﺄﻭﺟﺎﻋﻬﺎ ، ﻣﺎﺷﻴﺔً ﻭﺭﺍﺀ ﺣﺎﺩﻳﺎﺕ ﺍﻷﻧﻐﺎﻡ
ﻳﺎ ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﻟﻠﻌﺠﺐ ! ﺃﻫﺬﻩ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ؟
ﻣﻦ ﻟﻪُ ﺃﺫﻧﺎﻥ ﺳﺎﻣﻌﺘﺎﻥ، ﻓﻠﻴﺴﻤﻊ ! .
ﺍﻟﻜﺎﺭﻣﺎ : ﻟﻐﺔ ﺳﻨﺴﻜﺮﻳﺘﻴﺔ ، ﻭﺗﻌﻨﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﻌﻞ ، ﻫﻲ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺃﺧﻼﻗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﺍﻟﻬﻨﺪﻭﺳﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺒﻮﺫﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻜﺎﺭﻣﺎ ﻓﻲ ﺩﻳﺎﻧﺘﻬﻢ ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ : ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺏ
ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ : ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ‏( ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ .. ﻭﺟﺪﺗﻨﻲ ﻣﺤﺎﻃﺔً ﺑﺄﺷﺒﺎﺡٍ ﻗﻠﻘﺔ..بقلم الكاتبة فوزية أوزدمير- مجلة نجوم الأدب والشعر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ .. ﻭﺟﺪﺗﻨﻲ ﻓﺠﺄﺓً.. بقلم الكاتبة فوزية أوزدمير- مجلة نجوم الأدب والشعر
» ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ .. ﻭﺟﺪﺗﻨﻲ ﻓﺠﺄﺓً.. بقلم الكاتبة المغربية فوزية أوزدمير- مجلة نجوم الأدب والشعر
» ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ .. ﺃﻛﺪّ ﻟﻲّ ﺃﻧّﻪ ﻻ ﺑﺪّ ﺁﺕ..بقلم الكاتبة فوزية أوزدمير- مجلة نجوم الأدب والشعر
» ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ .. ﻓﻲ ﺣﻨﺠﺮﺓِ ﺍﻟﻮﻗﺖ...بقلم الكاتبة السورية فوزية أوزدمير _ مجلة نجوم الأدب رالشعر
» ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ..ﺗِﻠﻚَ ﺍﻟﻈَّﻼَﻝُ ﺍﻟَّﺘِﻲ ﻗﺪ ﺗُﺸْﺒِﻬُﻨِﻲ بقلم الكاتبة فوزية أوزدمير - مجلة نجوم الأدب والشعر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة نجوم الأدب و الشعر :: ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ سوزان عبدالقادر-
انتقل الى: