مجلة نجوم الأدب و الشعر
مجلة نجوم الأدب و الشعر
مجلة نجوم الأدب و الشعر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة نجوم الأدب و الشعر

أدبي ثقافي فني إخباري
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ﻗﺼﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ.. بقلم الكاتب المغربي مصطفي بلقائد- مجلة نجوم الأدب والشعر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سوزان عبدالقادر




عدد المساهمات : 11030
تاريخ التسجيل : 12/09/2015

ﻗﺼﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ.. بقلم الكاتب المغربي مصطفي بلقائد- مجلة نجوم الأدب والشعر  Empty
مُساهمةموضوع: ﻗﺼﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ.. بقلم الكاتب المغربي مصطفي بلقائد- مجلة نجوم الأدب والشعر    ﻗﺼﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ.. بقلم الكاتب المغربي مصطفي بلقائد- مجلة نجوم الأدب والشعر  I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 21, 2015 7:08 am

ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ،ﻓﺴﺎﺭﻋﺖُ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ . ﻓﻘﺪ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺭﺍﺕ ﻣﻤﻠﻮﺀﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻣﺎﺭﺍًّ
ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻲ . ﺃﺧﺬﺙ ﺃﺑﺤﺚ ﻭﺃﺑﺤﺚ ﻣﻦ ﻣﻘﺼﻮﺭﺓ ﻟﻤﻘﺼﻮﺭﺓ . ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﺷﺎﻏﺮﺍ .ﺍﻧﺪﺳﺴﺖُ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻟﺴﻴﻦ ﻭﺟﻠﺴﺖ .ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺭﺓ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺑﻲ ﺃﻧﺎ . ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺇﻻ ﻓﺘﺎﺓ
ﻓﻲ ﻣﻘﺘﺒﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮ . ﻭﻻﺣﻈﺖُ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺴﺘﺮﻕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺧﻠﺴﺔ .ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺟﺮﻳﺪﺓ
ﻭﻗﻠﻤﺎ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻬﻤﺔ،ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﺗﺪﻭﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ؛
ﺛﻢ ﺗﺮﻓﻊ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻭﺗﺒﺤﺮُ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻤﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺄﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﺎﺑﻌﻮﻧﻬﺎ ﺑﺮﻏﺒﺔ
ﺩﻓﻴﻨﺔ .
ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺗﻮﻗَّﻒ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ .ﻓﻘﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ،ﻭﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺮﻓﻮﻑ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ،ﺟﺬﺑﺖ ﺣﻘﻴﺒﺔ
ﺟﻠﺪﻳﺔ،ﺛﻢ ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺭﺓ .ﻭﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺑﻬﺎ،ﻟﻤﺤﺖُ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺠﺎﻟﺴﻴﻦ ﺣﺴﺮﺓ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻬﺎ .
ﺍِﻧﻄﻠﻖ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ،ﻭﻏﺎﺩﺭ ﻣﺤﻄﺔ ﺳﻼ . ﻓﺘﻤﻠﻤﻠﺖُ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﻭﻣﺪﺩﺕ ﻳﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ
ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ .ﻓﺎﻧﻬﻤﻜﺖُ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻟﺒﻀﻊ ﺩﻗﺎﺋﻖ،ﺛﻢ ﻃﻮﻳﺖُ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﻭﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺭﻛﺒﺘﻲ .ﻣﻤﺎ
ﺍﺳﺘﻨﺘﺠﺖُ،ﻓﻜﻞ ﺍﻟﺠﺎﻟﺴﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﻣﻦ ﻫﻮﺍﺓ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ،ﻷﻥ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﻫﺘﻢ
ﺑﺎﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﻗﺒﻠﻲ .
ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ،ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻳﺨﻔﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﻔﻀﻲ ﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ
ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ؛ﺛﻢ ﺗﻮﻗﻒ .ﺃﺳﺮﻋﺖُ ﺇﻟﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺭﺓ ﻭﺩﻭﻱ ﺻﻮﺕ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻳﺘﺒﻌﻨﻲ . ﻟﻢ ﺃﺃﺑﻪْ ﻟﻸﻣﺮ ﻭﻏﺎﺩﺭﺕ
ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ .ﺻﻌﺪﺕ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﺭﺃﺳﺎ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺑﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ . ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺃﺧﺬﺕُ
ﺃﺑﺤﺚ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ،ﻓﺎﻟﺘﻘﺖ ﺃﻋﻴﻨﻨﺎ .ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺰﻭﺍﻳﺎ .ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺭﺓ . ﻓﺪﻧﻮﺕ ﻣﻦ ﻃﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ . ﻓﻘﺎﻟﺖ :
ـ ﺍﻟﻐﻨﻴﻤﺔ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﻬﺎ 400... ﺩﺭﻫﻢ،ﻭﻣﻼﺑﺲ ﺟﻴﺪﺓ ﻭﺁﻟﺔ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺭﻓﻴﻌﺔ ...
ﻓﺄﺟﺒﺖ :
ـ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻐﻴﺮ ﺍﻟﺨﻂ ...ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺤﺪﺩ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ...ﻓﻤﺜﻞ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺀ ...
ﻓﻘﺎﻟﺖ :
ـ ﻫﻞ ﻻﺣﻈﻮﺍ ﺃﻧﻲ ﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ،
ﻓﻘﻠﺖُ :
ـ ﻛﺎﻥ ﻛﻠﻬﻢ ﻓﺎﻏﺮﻱ ﺃﻓﻮﺍﻫﻬﻢ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻟﻚ .
ﺳﺤﺒﺖ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻲ ﻭﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ،ﺛﻢ ﻗﻠﺖ :
ـ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺃﺭﺳﻠﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻘﺎﺋﻨﺎ ... ﻓﻘﺪ ﻳﻘﺮﺃ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
ﻭﻳﺪﺭﻙ ﻣﻐﺰﻯ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ﻗﺼﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ.. بقلم الكاتب المغربي مصطفي بلقائد- مجلة نجوم الأدب والشعر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ﻗﺼﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ.. بقلم الكاتب المغربي مصطفي بلقائد- مجلة نجوم الأدب والشعر
» ﻗﺼﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ.. بقلم الكاتب المغربي مصطفي بلقائد - مجلة نجوم الأدب والشعر
» ﻗﺼﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ..بقلم الكاتب المغربي مصطفي بلقائد- مجلة نجوم الأدب والشعر
» ﻗﺼﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ.. بقلم الشاعر الكاتب المغربي مصطفي بلقائد- مجلة نجوم الأدب والشعر
» ﻗﺼﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ... بقلم الكاتب مصطفي بلقائد - مجلة نجوم الأدب والشعر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة نجوم الأدب و الشعر :: ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ سوزان عبدالقادر-
انتقل الى: