ﻭﻇّﺒﺖُ ﺃَﻏﺮﺍﺿﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺼِﺮٌّ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ... ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻴﻊ ﺗﺤﻤُّﻠﻪُ... ﺭﺍﺋﺢﺓ
ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﺍﻟﻨﺘﻨﺔ،ﺁﻟﻨﻮﻡ ﻓﻮﻕ ﺳﺮﻳﺮ ﺣﺠﺮﻱ،... ﻭﺑﺎﻟﺨﺼﻮﺹ ﺍﻷﻛﻞ... ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺣﺲ ﺑﺄﻥ ﻗﺪﻣﺎﻱ
ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﺎﻥ ﺣﻤﻠﻲ ...ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻟﻐﺜﻴﺎﻥ ﻫﻮ ﺃﻧﻬﻢ ﻭﺿﻌﻮﻧﻲ ﻓﻲ
ﺯﻧﺰﺍﻧﺔ ﻣﻊ ﻣَﺜَﻠﻲٍّ...ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻛﻨﺖُ ﻻ ﺃﻃﻴﻘﻪ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺳﺠﻨﻲ ...
ﺃﺧﺬﺕُ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻣﻠﻜﻪ ﻫﻨﺎﻙ ...ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺗﺎﻓﻬﺔ... ﺻﺤﻦٌ ﻭﻏﻄﺎﺁﻥ ﻭﻧﻌﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﻳﻔﺘﺤﻪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻷﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺗﺸﺮﻓﻮﺍ ﺑﺎﻟﻌﻔﻮ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ...
ﺗﺄﺧﺮ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻋﻦ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﻓﺄﺣﺴﺴﺖُ ﺑﻘﺪﻣﺎﻱ ﻳﺆﻟﻤﺎﻧﻨﻲ... ﻋﺪﺕُ ﺇﻟﻰ ﺭﻛﻨﻲ ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﺎﻗﻂ
ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻲ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺳﺎﺧﺮﺓ ﻭﺑﺬﻳﺌﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ:
ـــــــ ﺳﺘﺨﺮﺝ ﺛﻢ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺣﺒﻴﺒﺘﻚ .......................................
.................................
ﺑﻌﺪ ﻭﻗﺖ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻄﻮﻳﻞ ﻓُﺘِﺢَ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺗﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻲ ... ﻛﻨﺖُ ﻣُﻤﺪّﺩﺍً
ﻭﺃﺗﺎﺑﻊ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺳﺎﺧﺮﺓ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ.ﻓﺘﻘﺪﻡ ﺧُﻄﻮﺗﻴﻦ ﺛﻢ ﺗﺴﻤََّﺮَ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻣﺸﺪﻭﻫﺎًً... ﻭﺑﻌﺪ
ﻟﺤﻈﺎﺕٍ ﻋَﻤَّﺖ ﺍﻟﻀﻮﺿﺎﺀ ﻭﻋﻼ ﺍﻟﺼﻴﺎﺡ ﻟﻜﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎ ":
ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺃﺗﺨﻠّﻰ ﻋﻨﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ..."
ﻭﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻢ ﻳُﺸﺎﺭﻛﻨﻲ ﺃﺣﺪ ﺯﻧﺰﺍﻧﺘﻲ ﻓﻮﺟﺪﺕُ ﺭﺍﺣﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖُ ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ